قضت محكمة في تل أبيب بالسجن لمدة 14 شهرا على إسرائيلي أدين باختراق أجهزة كمبيوتر عدد من نجوم البوب، من بينهم مادونا.
وكانت الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على ادي ليدرمان، 29 عاما، في يناير/كانون الثاني الماضي للاشتباه في أن الرجل سرق أعمال عدة نجوم عالميين لم تسمهم.
وأكد محقق خاص أن نجمة البوب الأمريكية مادونا كانت من بينهم.
واعترف ليدرمان باختراق حسابات شخصية والتعدي على الخصوصية وحقوق الملكية الفكرية.
وكان ليدرمان متسابق سابق في أحد برامج المواهب في إسرائيل.
وكانت مادونا سارعت إلى نشر عدد من أغنياتها الجديدة الشهر الماضي بعد تسريب بعض أغنيات من ألبومها “القلب الثائر” عبر الإنترنت.
ولم تحدد المحكمة إذا ماكان ليدرمان مسؤولا عن تسريب ألبوم مادونا.
تجربة مؤلمة
وقالت مادونا إنها “ممتنة للغاية” للذين ساعدوا على إلقاء القبض على الرجل، ووصفت التجربة بأنها مؤلمة.
وأضافت مادونا على موقع فيسبوك: “أود أن أعرب عن تقديري العميق لعشاقي الذين قدموا لنا معلومات ذات صلة”، مشيرة إلى أن لديها الحق، مثل أي مواطن، في الخصوصية.
وقال مدير أعمالها، غي أسيري، إن هذا العمل “المدمر” أدى إلى إصدار ست أغنيات من الألبوم في ديسمبر/كانون الأول بشكل مفاجئ، قبل أشهر من الموعد المقرر.
وقال آشر وايزمان، صاحب شركة تحقيق خاصة في إسرائيل، لوكالة رويترز للأنباء إنه تلقى اتصالا من فريق عمل مادونا منذ عدة أسابيع، بعد انتشار إشاعات عن تورط إسرائيلي في هذا التسريب.
وأضاف: “وجد فريق التحقيق لدينا أن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بمادونا، في المنزل أو في الاستوديو، اخترقت من جهاز كمبيوتر في إسرائيل”.
وأردف: “تعقبنا الكمبيوتر والرجل الذي يفعل ذلك، وبعد جمع ما يكفي من الأدلة، لجأنا إلى الشرطة وألقي القبض عليه اليوم”.
وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية: “يشتبه في أنه تورط في أعمال قرصنة أجهزة كمبيوتر، وانتهاك حقوق الطبع والنشر، وتسلم بضائع مزورة”.
وأضاف: “خلال التحقيق اتضح أن المشتبه به اخترق أجهزة كمبيوتر عدد من الفنانين العالميين، وسرق نسخا غير نهائية من أغنيات، وباعها عبر شبكة الإنترنت”.