أثار الهجوم الحاد الذي شنته الصحافة السعودية على المخرج نجدت أنزور بسبب فيلمه الجديد الذي يتناول تاريخ السعودية استياءً واسعاً في الوسط الفني السوري. هكذا، راح بعضهم يدافع عن المخرج السوري، مشيراً إلى أنّه لم يسئ في فيلمه “ملك الرمال” إلى تاريخ المملكة بل تحدث بشكلٍ موضوعي عن مرحلة تأسيس الملك عبد العزيز آل سعود للملكة العربية.
واعتبر آخرون بأنّ الصحافة السعودية بالغت عندما اتهمت أنزور بأنّه يسعى إلى العودة إلى الضوء من خلال الفيلم، خصوصاً عندما كتب عنه أحد الصحافيين في جريدة “الرياض” مقالاً بعنوان “نجدت أنزور إلى مزبلة التاريخ”، مؤكدين بأنّ أنزور أحد ألمع المخرجين في العالم العربي.
وكان أنزور قد أعلن أنّه تلقى تهديدات بمقاضاته بجرم التشهير والإساءة إلى شخصية الملك السعودي وجّهتها إليه شركة محاماة بريطانية تمثل حكومة السعودية.
أنزور الذي يواجه اليوم أكبر حملة عليه من الأوساط السعودية، كان قد دافع عن إنجازه للفيلم. وأكّد بأنّه استوحى فكرة الشريط من وقائع ما يحدث اليوم في العالم العربي.
من ناحية ثانية، يستعد أنزور حالياً لتصوير مسلسله الجديد “ثنائيات الكرز” من تأليف محمد ماشطة. ويتناول العمل قصص مجموعة من العائلات التي تواجه العديد من الصعوبات في ظل الأحداث والمتغيرات التي تشهدها الساحة العربية.
مجننننننننننونة و ماشية على نظام خالف تعرف