أثارت الناشطة السعودية، المقيمة في كندا، رهف القنون، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهور زوجها السابق الكونغولي لوفولو راندي كاشفا عن تركها لطفلتهما “بانا” دون مأوى.
وظهر راندي عبر بث مباشر وهو يحمل ابنته، ويقول: “أقف هنا مع ابنتي في البرد، بينما أتصل عليها لا تريد أن تجيب.. قالت لي إنها لا تهتم، وتريدني أن أتصل بالشرطة، وتقول إن الشرطة لا تستطيع أن تفعل أي شيء لها”.
وتابع راندي حديثه بينما كانت ابنته تبكي ويحاول تهدئتها: “هل تعتقد أن الأمر مزحة؟ الطقس بارد جدا هنا، تقول إنها ستقاضيني وأذهب للسجن، هناك من يتهمني بأنني أحاول لفت الانتباه فقط، كيف أريد ذلك بينما ابنتي وأنا في هذه الحالة؟”.
وقال زوج رهف القنون: “الساعة الآن السابعة مساء، أتصل بها ولا ترد، وطلبت مني أن أعرض ابنتنا للتبني، حقا”.
وأحدث تصرف رهف القنون مع ابنتها وزوجها جدلا واسعا، وتم تداول فيديو “البث المباشر” لزوجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع تعليقات تشير إلى أنها تخلت عن عائلتها من قبل، كقول أحد المغردين “اللي باعت أهلها يا صديقي المخدوع بتبيعك انت وولدك ولا شايلة هم”.
وبدأت قصة رهف بالانتشار عندما فرت من أسرتها حيث كانت تقيم في السعودية، ووصلت إلى بانكوك، وقالت إنها تخشى أن تقتلها أسرتها إذا أجبرت على العودة لبلادها، وتحصنت داخل غرفة في فندق بمطار بانكوك الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها، ثم سمحت لها السلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين.
لاحقاً وصلت رهف القنون إلى كندا، عن طريق الأمم المتحدة، واستقرت بها، ثم تزوجت من صديقها الكونغولي راندي، وأنجبت منه ابنتهما “بانا”.
المحلل السعودي جهاد العبيد، نشر فيديو زوج رهف عبر حسابه في تويتر، وعلّق عليه بالقول، “هذا هو النموذج الهارب الذي رحبت به كندا واتخذها بعض المراهقات قدوة، عهر وسكر وأطفال حرام”.
في المقابل، تجاهلت رهف القضية التي أثارها زوجها تماما، ونشرت ظهر الاثنين، صورة عبر خاصية الستوري في حسابها بإنستغرام، تظهر أنها قامت بقص شعرها، قائلة “نعم فعلتها”.
وسبق لرهف القنون أن أعلنت انفصالها عن زوجها العام الماضي؛ لأنّها تسرعت بدخولها في العلاقة دون استعداد، وفق ما نشرته آنذاك عبر حساباتها في السوشال ميديا.