فيديو صوّروه في 27 أبريل الماضي، وأحدث ضجة بظهوره هذه الأيام لإحدى أشهر ممثلات هوليوود الشابات الأميركيات، وهي في حالة سكر شديد في مربع Beverly Hills الليلي في مدينة “الأنس” بفيينا، عاصمة النمسا، وفيه نرى جنيفر لورانس، الحاصلة حين كانت في 2012 بعمر 22 سنة، على أوسكار أفضل ممثلة، وقد دار الخمر في شرايين رأسها وحولتها إلى راقصة “عمود” من الذي تتلوى حوله راقصات التعري المحترفات في مرابع الليل.
ومع أن الممثلة التي اختارتها مجلة TIME الأميركية في 2013 بين أكثر 100 شخصية تأثيرا بالعالم، تلقت درسا قاسيا من نشر فضيحة رقصها الخليع على حبال الإنترنت منذ الأربعاء الماضي، إلا أنها رفضت الاعتذار، وتسلحت بخندق حسابها في فايسبوك لتدافع منه عن نفسها، وتقول : “كان عيد ميلاد أفضل أصدقائي، وفيه تخليت عن جنون العظمة لثانية واحدة لأستمتع.. لن أعتذر، فقد استمتعت جدا تلك الليلة”.
كانت لورانس بفيينا ذلك الوقت، تصور لقطات من فيلم جديد سيتم عرضه العام المقبل، عنوانه Red Sparrow وتلعب فيه دور جاسوسة روسية تقع بحب عميل CIA أميركي، ويحولها العشق إلى مزدوجة التجسس لجهتين معاديتين، ويبدو أن عيد ميلاد أحد المشاركين بالفيلم صادف ميقاته أثناء التصوير بأبريل الماضي، فدعا البعض إلى حفل أقامه للمناسبة في المربع لليلي، وبينهم Jennifer Lawrence التي أطلقت العنان لنزواتها تلك الليلة، فراحت تحتسي من الخمر بلا اتزان، حتى ثملت إلى درجة نراها بالفيديو ترقص مع أحدهم وهي ممسكة به من الخلف.
نراها أيضا مترنحة مرات عدة وهي متجهة من “عمود” التعري إلى طاولتها، ومرة كادت تقع منه منزلقة لولا أمسك بها أحدهم في بداية الشريط، وأعادها لتتابع الالتفاف حوله وترقص كمحترفات “الستربتيز” في نوادي الليل، ونجد منذ بداية الفيديو أيضا أنها تظهر من دون بلوزة كانت ترتديها لتبدو عليها حمالة الصدر فقط، ثم جهدوا لترتديها من جديد، كي لا تبالغ بالعيار وتقع بأكبر محظور، حتى في المدينة التي وصفت المطربة الراحلة أسمهان لياليها بالأنس في إحدى أغانيها الشهيرة.