رغم أن مئات المصورين يجتمعون في مثل هذا الوقت كل عام بمدينة كان الفرنسية لالتقاط آلاف الصور للمشاهير والمشاركين بمهرجان كان السينمائي، إلا أن صور السيلفي هي أبرز ما يقلق منظمي المهرجان، الذين طالبوا بوقفها.
وقال مدير المهرجان تيري فريمو: “2200 شخص سيدخلون المسرح الرئيسي وإذا توقف كل منهم ثلاث مرات لالتقاط صورة لنفسه فهذا يعني أن عملية الدخول ستكون بطيئة جدا”.
ويرى فريمو أن الصور الذاتية (سيلفي) “سخيفة وغريبة”، مضيفا: “عرض الفيلم قد يتأخر، ونحن في مهرجان كان نحترم الوقت”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
ويشارك عدد من أشهر النجوم في المهرجان هذا العام ويرأس لجنة التحكيم الأخوان جويل وإيثان كوين، بينما سيفتتح المهرجان لأول مرة بفيلم من إخراج امرأة، إلى جانب فيلم “لا تيتاوت” الذي يخرجه إيمانويل بيركو وتقوم ببطولته الممثلة الفرنسية كاترين دينوف.
وأوضح فريمو أنه بعد اختيار الأفلام المتنافسة في المهرجان من 1854 فيلما، فإن التاريخ سيذكر دورة هذا العام بالأسماء الجديدة التي تقدمها.
وقال: “وضعنا أسماء جديدة على الخريطة وسنرى نتيجة كل شيء على مدى 12 يوما”.