قررت صحف ومواقع مصرية عدم نشر أي أخبار أو صور أو لقاءات للفنانة الشابة صفاء مغربي ابتداءً من اليوم ولأجل غير مسمى، بسبب ادعائها الوفاة، بمساعدة شقيقتها وبعض المقربين منها.
وأشارت هذه المواقع والصحف إلى أن القرار يهدف بتوجيه رسالة لمغربي بأن هذا النوع من الدعاية الفنية هو أسوأ الأنواع، لأنه يتلاعب بمشاعر القراء والمشاهدين، من ناحية، ويمثل إهانة حقيقية للفن والفنانين من ناحية أخرى، كما يهين الإعلام عموماً والإعلام الفني خصوصاً.
وبدأت تفاصيل قصة انتشار خبر وفاة الفنانة المصرية الشابة، التي يبلغ عمرها 37 عاماً، في إعلان أحد المواقع المصرية، وهو موقع “مصراوي”، خبر الوفاة حيث نشر على لسان الممثل أحمد الجوهري تأكيداً للخبر.
وتم نشر الخبر بعدما نشرت الصفحة الرسمية لمغربي نفسها خبر الوفاة، وهي الصفحة التي كانت دائماً تقوم بنشر جميع أخبارها وصورها عليها.
بدوره قام مخرج مسرحيتها ”باب الفتوح” فهمي الخولي، التي من المفترض عرضها خلال أيام، بكتابة خبر الوفاة أيضاً عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. وقام الفنان هشام المليجي، بنفي كل ما قيل، موضحاً أن شقيقة صفاء صغيرة في السن ويبدو أنها فعلت ذلك من باب التهريج .
من جهته أكد وكيل أول نقابة المهن التمثيلية الفنان سامح الصريطي أن شقيقة صفاء قامت من قبل بترويج خبر طلاقها من المخرج يوسف شرف الدين، وبعدها تم نفيه، وهو ما جعل كثيرين يتساءلون حول كيف يُترك هاتف صفاء كل هذه المدة في يد طفلة لا يتجاوز عمرها الـ13 عاماً.
من جانب آخر، كشفت مصادر صحافية أن وفاة الفنانة ما هو إلا شائعة اختلقتها مع صديقاتها لنيل بعض الشهرة والعودة للساحة الفنية من جديد.
وغضب عدد من الصحافيين المصريين من استخدام ما وصفوه بالـ”بروباجندا” المفتعلة لتحقق من خلالها صفاء شهرة وتتحدث عنها وسائل الإعلام، لافتين إلى أن “هم” من تم التلاعب بهم وليس من حق أحد أن يلومهم في نشر هذه الأخبار بعد كل التأكيدات التي أتت من المقربين للفنانة.