ردت الفنانة انتصار على الاخطار الذي تلقته من النائب العام المصري بعد أن اتهامها بـ”نشر الفسق والفجور” في المجتمع، مؤكدة أن التحقيق لا يهمها وأنها لا تخاف من المحاكمة، وواصفة نفسها “بغاوية قضايا.”
جاء ذلك بعد أن رفع أحد المحامين بلاغا ضدها بسبب تصريحها المثير للجدل عبر برنامج “نفسنه” وأنها تشاهد الأفلام الإباحية وترفض منعها وحظرها عن الناس. وقد قالت انتصار في حديث لبوابة الأهرام: “مش خائفة لأني لم أقل أو أفعل شيئًا خطأ، أنا رصدت حال أشخاص كثيرة تلجأ للأفلام والكتب الجنسية قبل الزواج، مش مشكلتي إننا مجتمع يعشق دفن رأسه في التراب.”
كما أضافت قائلة: “إن ما نقوله ممكن جدًا يكون منسوبًا لفريق إعداد البرنامج، ومع ذلك أنا لم أقدم أي تبرير لأني لست خائفة من شيء، فأنا رد محاكم غاوية قضايا، وكثيرا ما قدمت بلاغات في مسؤولي الحي ومسؤولي النظافة تحولت إلى المحاكم والقضاء.”
كما وصفت انتصار هذه البلاغات والانتقادات على أنها جهل وقمع حريات وعدم تقبل الرأي الآخر، مضيفة أن ما قالته قد لا يعبر بالضرورة عن رأيها، لأن برنامج “نفسنه”، الذي تقدمه مع الفنانتين شيماء سيف وهايدي كرم، هو للتعبير عن فئات النساء المختلفة، وهي كانت تعبر عن رأي إحدى هذه الفئات.
ووضحت الفنانة انتصار أن ما قالته هو ليس “عيبا” ولا يدعو للفجور، مضيفة: “أنا قلت إن من تشاهد هذه الأفلام هي ست ناضجة وعاقلة، وإن هناك من يشاهد هذا المحتوى – الذي أراه دراميا – من باب الخبرة أو من باب الفضول، أو لأنه متاح وهناك من يحب هذه الأفلام، في النهاية هذا لا يخصنا، كل واحد حر، يفعل ما يشاء.”
ثم أنهت تعليقها قائلة إنها ستترك جمهورها يفكر بالموضوع، ولن تزيد أي تصريحات أخرى، مضيفة أنها تطمح أن ترى المرأة المصرية في موضع قوة وجرأة لتعبر عن آرائها بحرية تامة.
ايييييييه خبرة ؟!