كشف الفنان يوسف منصور عن أسباب ابتعاده عن المجال الفني الفترة الماضية، وقال إنه خلال هذه الفترة درس في مجال جديد وانشغل به، وهو علاج الأمراض المستعصية من خلال الخلايا الجذعية والخلايا الشجرية.
وأضاف خلال استضافته في برنامج “محطة النجوم” عبر إذاعة “نجوم F.M” أن السبب وراء اتجاهه لهذا المجال تجربة شخصية لأنه كان يعاني من آلام في عضلات كتفه اليمين، فبسبب كثرة التدريب حدث تهالك في العضلات، وجاء علاجه بالخلايا الجذعية.
وأكد أنه وفريق معه قاموا بعلاج الكثير من الأشخاص الذين أصيبوا بأمراض مختلفة، حتى أن وزارة الصحة كانت ترسل أشخاصا للعلاج على نفقة الدولة، مشيرا إلى أن الناس اعتادت على شراء الادوية دون البحث عن طرق أخرى إلى العلاج، مع أن الله خلق لكل داء دواء بداخلنا.
وتابع ليعلن أنه منذ عام اكتشف إصابته بمرض السرطان وكان منتشر بشكل كثيف، وسافر إلى ألمانيا للعلاج منه بنفس الطريقة عن طريق الخلايا الجذعية والشجرية.
وأكد منصور أنه رفض العلاج الكيميائي لأنه “حرام” بحسب اعتقاده.
ويفسر يوسف منصور وجهة نظره بأن العلاج الكيميائي يدمر الجسم ويهلكه، فهو يقتل مناعة الإنسان مع أن علاج السرطان يحتاج لتقويه المناعة.
وأكد منصور أنه الآن بصحة جيدة واستعاد وزنه، بعد أن كان فقد ٢٥ كيلو جراما نتيجة المرض.
وكان يوسف منصور قد أعلن عن استعداده للعوده السينما من جديد بعد غياب ١٥ عاما، منذ آخر أفلامه “بدر” (٢٠٠١)، بفيلم من نوعية أفلام الحركة التي يفضل دائما تقديمها، ويرغب في أن يكون فيلما مختلفا عما قدمه من قبل.