لم يكن ما أثير حول القبض على النجم التونسي صابر الرباعي في مطار لندن؛ هو الأزمة الأولى للفنانين في المطارات الدولية، ورغم أن ما تردد حول صابر كان شائعة؛ لكن هناك أزمات أخرى كانت حقيقية؛ وتسبت في خسائر للنجوم، سواء كانت خسائر في الوقت أو المال.
“القبض على صابر الرباعي في مطار لندن وبحوزته مستحضر قهوة بها مخدر الكوكايين”، هذا الخبر روَّجته بعض المواقع الإلكترونية، وأثارت به حالة من الهلع بين محبي صابر؛ الذي خرج على الفور لينفي بطريقة ذكية ما تردد، حيث كتب عبر حسابه على فايسبوك: “أحييكم من تونس الخضراء”، لينفي بذلك أي وجود له في لندن أصلاً.
لكن مدير أعمال صابر لم يكتف بذلك، وإنما هاجم تلك المواقع وأكد أن الشائعة هدفها التعتيم على نجاحات صابر، وأن وراءها أعداء نجاحه.
تحليل مخدرات
لم يكن صابر الوحيد الذي تعرض لأزمة في المطارات، فقد سبقه المخرج المصري خالد يوسف، الذي استوقفته سلطات أمن مطار القاهرة الدولي بتهمة حيازة أقراص مخدرة، وتم إلغاء سفره إلى باريس للتحقيق معه.
ودافع خالد عن نفسه؛ مؤكداً أن تلك الأقراص مهدئات لزوجته، وأنها تأخذها تحت إشراف طبي.
وأكد خالد أنه أصر على اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية الروتينية المعتادة، ولم يلجأ لحصانته كنائب برلماني، بل طالب بإجراء تحليل مخدرات له ليثبت عدم تعاطيه أي منها.
مصادرة أموال
وإذا كان خالد يوسف قد خسر وقتاً وتعطلت رحلته لباريس، فإن النجم اللبناني وائل جسار خسر أموالاً عندما استوقفته أيضاً سلطات مطار القاهرة وهو في طريق عودته لبيروت، بعد إحيائه حفلة ناجحة في مصر، وذلك لحيازته مبلغ من الدولارات أعلى مما يسمح به القانون في حالة مغادرة البلاد، وتم تحرير محضر تنازل خلاله وائل عن المبلغ الذي كان بحوزته.
لكن جسار لم يعلن عن غضبه، وإنما أكد أن الأمر كان سوء تفاهم بسبب عدم معرفته بالقانون المصري، وأضاف أن ما حدث لا يمكن أن يؤثر على علاقته بمصر وشعبها.
أزمة سياسية
النجمة السورية أصالة كانت قد تعرضت أيضاً قبل عامين؛ لأزمة في مطار بيروت، حيث استوقفها الأمن العام لدى وصولها إلى المطار قادمة من القاهرة، للمشاركة في إحياء حفلة برنامج ستار أكاديمي؛ استناداً إلى مذكرة توقيف بحقها صادرة عن جهاز الشرطة الدولية.
مشاجرة
أما الفنان المصري الشاب محمد نجاتي؛ فتم احتجازه في مطار بالأردن، بعد ادعاء أحد الأشخاص بأنه أساء للشعب الأردني. وقال نجاتي إن أحد الركاب على الطائرة تشاجر مع ضباط الأمن بسبب وجود متعلقات معه لا تصلح للاصطحاب بالطائرة، وتدخل نجاتي لإقناع الرجل للامتثال لتعليمات الأمن، ولذلك قام هذا الراكب باتهامه، مؤكدًا أنه لم يسئ إلى الأردن على الإطلاق.
استياء
أما داليا البحيري؛ فكانت لها أزمة من نوع مختلف، عندما أعلنت عن استيائها من طريقة تفتيشها في مطار القاهرة.
وروت داليا ما حدث لها في مطار القاهرة؛ واستياءها من إجراءات التفتيش التي خضعت لها أمام الجميع، ورفض المسئولون تفتيشها ذاتياً في غرفة خاصة باعتبارها امرأة.
وكتبت داليا عبر فايسبوك: “حزينة جداً جداً مما حدث معي في مطار القاهرة، خضعت لكل قواعد التفتيش؛ من خلع الحذاء والمشي على الأرض، للأسف في منتهي القذارة، وأنا بلبس الجزمة لا مؤاخذة لقيت حد بيخبط على كتفي بلف لقيت موظفة أمن على وشها غضب ربنا، قلتلها في حاجة؟! قالت لي تفتيش، قلتلها آه طبعاً، وابتدت تحط إيديها عليا، قلتها ثانية واحدة! حتفتش ذاتي هنا؟! قدام الناس؟! مفيش غرفة تفتيش؟! بستارة؟! قالت مطلوب تتفتشي قدام الكاميرا.. نهار أسوح”.
وأضافت: “قلت يمكن مفيش أوضة تفتيش، واتفتشت، واكتشفت أن في غرف تفتيش موجودة وفاضية، روحت سألت الضابط المسئول، وقالي معلش أصل فيه ناس بترفض تتفتش في الغرفة، هو بمزاجهم؟! طب أنا مارفضتش وأبديت استيائي وفي الآخر اعتذرلى، افتكرت الله يرحمه الأستاذ فؤاد المهندس، أحسس واعتذر، إحنا ضايعين مفيش قانون! ليس لها من دون الله كاشفة، مأساة البلد دي شعبه”.