كّد الكاتب والسيناريست السوري فؤاد حميرة أنّه تعرّض للضرب والإهانة والشتم خلال فترة اعتقاله، وكان أُطلق سراحه مؤخّراً بعد اعتقال دام حوالي 12 يوماً.
وقال السيناريست السوري “تم اعتقالي في محافظة اللاذقية، ونمت ثلاثة أيّام في فرع أمن الدّولة، وبعدها تم ترحيلي إلى دمشق مع ثلاثة أشخاص، طفل من حلب لم يتجاوز الرابعة عشر من عمره ومحام والشخص الرابع لم أعد أذكره“.
وتابع حميرة “المهم في الأمر أنه كان برفقتنا خمسة عناصر من فرع اللاذقية، أقسم بالله العظيم أنهم لم يتوقفوا عن ضربنا طيلة الطريق من اللاذقية وحتى لحظة تسليمنا في فرع أمن الدولة بدمشق، لم يملّوا ولم يكلّوا من الشتم واللكم والصفع طوال الطريق الذي لا أعرف كم استغرق من الوقت، لأنهم يضعون لجاما على ألسنتنا وعلى عيوننا أيضاً، والمصيبة أنك لا تعرف من أين ستأتيك الضربة وما هي طبيعتها”.
وختم الكاتب السوري “لعناصر تلك لدورية التي رافقتنا برحلة الموت الأحمر إلى دمشق أقول”سأنتقم منكم بالحرية .وبإنسانيتي، هذا هو الانتقام الأجدى والأقسى على قلوب العبيد أمثالك”.
الكاتب السوري فؤاد حميرة يروي تفاصيل مريعة من تجربة اعتقاله
ماذا تقول أنت؟
مثلا اذا اتمسك واحد من عناصر الشبيحة الاسدية او عسكرية، من قبل الجيش الحر، سيقولون ما كان بايدينا وكنا عبداً مأمورين، ولكن يكذبون لان هم من طبيعتهم وحوش بشرية ومنحطين، ليس لهم مبدأ ولا اخلاق، المال والسلطة تعمى اعينهم…
يفكرون ستدومو لهم و الايام ستكون لهم، لا يفقهون ان الدنيا ستكون عليهم في غمضة عين… انا حقيقتا اتعجب من اجرامهم واساليبهم!!!!
ان الذي يحدث في سوريا طبعاً مأسف، ولكن يا اخوان لا تندمو، لان اكتشف القناع على وجه هذه العصابة، القاطعة الطرق. كنا نعرف نضام مجرم وبوليسي، ولكننا لم نعرف ابدا بانها حاقدة على شعبها لهذه الدرجة!!! و مستبعدة شعبها بطريقة غير مباشرة….