مرّة جديدة، تتحوّل فرقة “مشروع ليلى” اللبنانية التي انطلقت سنة 2008 من الجامعة الاميركيّة في بيروت، الى مادة سجال، حيث أصدرت الفرقة بعدها ألبومات عدة، أثارت فيها الجدل بسبب مواضيعها.
ورداً على حفل مقرّر إقامته للفرقة في 9 آب 2019 في مهرجانات بيبلوس الدولية طالبت أبرشية جبيل المارونية بإيقاف هذا الحفل معتبرة أنه “لا يليق بمدينة جبيل استقبال حفلات مماثلة على أرضها، خصوصا أنّها تتعارض بشكل مباشر مع الإيمان المسيحي والخلقيات الدينية والإنسانية”.
وكان سبق أن نشر حامد سنو وهو أحد مغنّي “مشروع ليلى” صورة استبدل فيها وجه مريم العذراء بوجه المغنية الأجنبية مادونا، ما اعتُبر اهانة استدعت إخباراً الى النيابة العامة.
وتعليقاً على الحملات ضدّه كتب سنو في صفحته على “فايسبوك”: “يا للأسف في كمية تطرف هائلة وبلبلة على الفاضي… طبعاً أكتر شيء مضحك بكل هل بلبله، إنو أنا بس حطيت مقال ع صفحتي بيتعلق بالمغنية madonna وكان في بالمقال صورة، لا أنا عملتها، ولا أنا كتبت المقال. وكمان في بلبله على كم meme، كمان لا أنا كتبتهم، ولا أنا رسمتهم. بقى مش عم بفهم لوين وصلنا؟ حرية تعبير ما في، (ماشي، هاجرت متلي متل نص البلد يلي مش حامل كمية القمع والتطرف) بس حتى حرية القراءة؟ طب ما تسكرو الانترنت كلها فرد مرة مش أسهل؟ واضح إنو محاولات المنع مش من ورا مقالات بقى وحياتكن حاج تتخبو ورا صوابعكم…”.
يا سنو او ضرسوو ما يهم
ما اعرف كتير عنكم بس شو كان اصل دينك (لا تؤمن بالشيطان اذا لا تؤمن بخالق الشيطان)لذلك ممكن انت ولدت على دين بس الان نو..
لبنان مهما قلنا عنه بلد متقدم فكرياً والنَّاس بتحمي شو ما بدها بتسب سياسي او شخص ووو بس كلنا منحب دياناتنا في لبنان (وما نسمح لاحد يحمي عن الدين الإسلامي او المسيحي بشي) شفت شو صار من كم اسبوع بالممثل الشيوعي وما شفع له الا مرضه (الله يشفي اخوانه دير الصليب يعني مجانين )..
وانت يا ضرسووو نفس الامر ما تلمس لا امنا مريم عليها السلام ولا الكنيسة ولو بالمزح او كلمات اغنيات…
في لبنان كتير في ناس (علمانيين وملحدين )وكتير بجربوا يشيلوا عنا توبة الدين …( بس لا والف لا )نحن من تراب طوائف ومساجد وكنائس (قيمنا يلي متمسكين فيها نحن في لبنان معظمنا (لان بعدنا مؤمنين بالله كل حسب دينه)والا والله (الوضع الاقتصادي والسياسي والإعلامي والاجتماعي ووو كان ادى لانتحار جماعي للشعب…لان ما عنا قيم وطنية ثابتة تخلينا ماشيين للمستقبل …(اللبناني يلي ولد وكبر ودرس واشتغل في لبنان واندعك على طرقاته ..بس هو يلي بيعرف وبيفهم كيف بعده لبنان ماشي والنَّاس بعدها عم تدفش حالها للأمام لتكمل)..
لذلك يا ضرسوو الحريات مش انك تتكلم عن ما يؤمن به غيرك …ما تؤمن انت لا بالشيطان وووو حر بس ما تتفلس وتحمي انو يسكروا الإنترنت (لبنان يا ضروسسوو اشلح وأمشي بالطريق ما حدا بيدعس لك على طرف بس ما تلمس طائفة حدا …