رغم مرور عامين على وفاة نجله، إلا أن الفنان عادل الفار، الذي يعد واحدًا من أشهر نجوم المونولجيست في فترة التسعينيات من القرن الماضي، مازال يعيش حالة من الحزن ليس فقط على فراق ابنه، ولكن لشعوره بالندم تجاه بعض التفاصيل التي مرت بينهما قبل رحيله.
بعد وفاة ابنه.. عادل الفار يندم على هذا القرار
حيث كشف الفنان عادل الفار عن ندمه الشديد بعد إعلان إدمان ابنه الذى توفى منذ فترة، موضحا أن حالته الصحية كانت صعبة.
وقال عادل الفار، فى برنامج “واحد من الناس” للإعلامى عمرو الليثي: “ندمت كثيرا على إعلانى إدمان ابنى للمخدرات وأسرتى كانت غاضبة منى، ولكنهم كانوا يعلمون أننى كنت متأثر نفسيا مما وصل إليه”.
وأضاف: “كنت أتمنى رؤيته قبل وفاته، ولكن القدر لم يمهلنى رؤيته، وهو كان رافض الذهاب إلى المستشفى للعلاج”.
عادل الفار
وقال الفنان عادل الفارّ: “أحب أن يطلق علي لقب فنان لأنه شامل وأنا أغني وأقدم مونولوجا”، مشيراً إلى أن فن المونولوج يعتبر انتهى ولا يوجد جمهور يسمع والكل عايز يرقص، معقبا: “منذ سنتين قدمت فقرة في فرح وقمت بالغناء ثم المونولوج، ولكني وجدت عدم استماع أو اهتمام والكل يريد الرقص، ومن هنا توقفت عن تقديم المونولوج”.
وأوضح أن هناك على الساحة حاليا من الخامات الجيدة في فن المونولوج مجدي عيد وفيصل خورشيد، وهما يقدمان المونولوج والغناء.
وأضاف: “مثلي الأعلي في المونولوج فكري الجيزاوي، وكان يهتم بأن يطرح مواضيع، وأنا حاليا أنتظر أي عرض تصوير أو تمثيل لأني توقفت عن المونولوج”.
وتابع: “لو رجع بي الزمن كنت سأختار الفن لأنه في دمي ومنذ صغري وأنا أعشق هذا الأمر، ولم أحقق كل أحلامي في الفن وأنا ما زالت لدي القدرة أن أقدم أعمالا فنية”.
واستطرد: “في محنة مرضي لم يسأل علي أحد من الوسط الفني، والوحيد الذي قام بزيارتي المطرب خالد عجاج وسامح يسري، بينما مصطفى قمر ومحمد فؤاد ما سألوش عليا واحنا جيل واحد”.
وأشار إلى أزمة مرضه بالكبد قائلا: “فجأة وجدت نفسي لا أستطيع الكلام وفي شبه غيبوبة وذهبت إلى المستشفى، والحمد لله عدت على خير، وابني كتب وقتها ادعوا إلى أبي بالشفاء ولكن بعدها بعام توفي ابني شادي وكانت صدمة كبيرة لي”.