يبدو أن بعض مشاهير الفن والمجتمع في العالم باتوا يميلون إلى شراء وامتلاك جزر خاصة بهم حتى لمجرد قضاء الوقت عليها في خيمة بعيد عن الضوضاء والضجة.
وتعلق كيت إيفرت آلن، مؤلفة مشاركة بأحد إصدارات شركة الاستشارات العقارية نايت فرانك لصحيفة “تليغراف” البريطانية، قائلة: “هذا اتجاه متزايد بين المشاهير، الذين يحبون فكرة التخييم وبالتالي لا يمتلكون منازل فوق جزرهم”.
ويفضل آخرون تقاسم جزرهم الخاصة، مثل مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ، الذي دفع مؤخرا نحو 100 مليون دولار مقابل قطعة من جزيرة كاواي في هاواي.
فيما تفضل مجموعة متزايدة الإيجار بدلا من الامتلاك، لأن ذلك يمنحهم حرية السفر من جزيرة لأخرى، وفقا للمواسم.
وتطلق شركة نايت فرانك على المجموعة الأخيرة اسم “جيل الألفية الغنية”، في حين يشير إليهم فرهاد فلادي مؤسس شركة العقارات “فلادي” للجزر الخاصة، والذي يتعامل مع العديد من مبيعات الجزر في العالم، باسم “جيل فيسبوك الذي يحب متعة العيش على الجزيرةا”.
ويتاح حاليا عدة مئات من الجزر للبيع بدءا من الجزر الجرداء، ومرورا بجزر ذوي نتوءات أو رؤوس أرضية، وليس انتهاء بالجزر الفاخرة المزودة بالمنازل الفخمة أو المنتجعات الحصرية.
وتعد جزيرة (Cave)، الممتدة على مساحة 222 فدان في البهاما، الأغلى على الإطلاق، فهي تباع مقابل 90 مليون دولار (58.4 مليون جنيه إسترليني) مع ميناء للمياه العميقة، ومهبط خاص للطائرات ومنزل، بالإضافة إلى السماح بتواجد أكثر من 38 منشأة وفندق.
وإذا كان لديك 62 مليون دولار، يمكنك شراء جزيرة هوالز بوند، ومن شأن ذلك أن يجعلك جار ا الممثل الأميركي جوني ديب.
ووفقا لنايت فرانك، فإن 65% من الجزر الخاصة تعرض أسعارا منخفضة، تقل عن 500 ألف دولار.
فعلى سبيل المثال، تباع جزيرة (Porcupine) في مقاطعة نوفا سكوشا الكندية، بأقل من 30 ألف جنيه استرليني، مع السماح لبناء منزل عليها.
لو بيدي أبنيلك قصر ، لو بيدي لو بيدي
جزيرة ما يمُرها بشر ، بس آني و وحيدي
ليلية أحكيلك قصص ، و أحرّص عليك كُل الحرّص
============
عند قراءة عنوان الموضوع تذكرت هذا الجزء من أُغنية قديمة لكاظم الساهر بعنوان محروس من عين البشر ……