المغربية أمينة العلي تفتح النار على “أحلام”: لا ننتظر منك صدقة وتبرعًا من أموال الشعب المغربي

يسعد مساك و أيامك أحمد ….
أتمنى أن تكون بخير و أن تكون الدورة مُثمرة …..
للأمانة الإختيارات التي أردتُ إضافتها لها طابع سياسي و لكن ليس بشكل فجّ و مُباشر ، فأحياناً شطر بيت يُغني عن قصيدة ….
أحمد ………. كُنتُ أعتقد من قراءتك لتعليقاتي و نقاشنا في الْكُتُب التي قرأناها معاً أصبحتَ تعرف كيفية حُكمي على الأشخاص و الأشياء و لكن الظاهر أن مدحي لمُعتز مطر غيّر تشكيل الحروف فصعُب قراءة بعض المفردات و لهذا وجهت لي تلك الملحوظة أو لنقُل النصيحة …. لن أُنكّر أني أراهُ فارس بلا جواد ، لن أُنكّر أن نبرة الغضب في صوته تُعجبني و هو ينتقد حال الأُمَّة ، لن أُنكّر أن مسحة القهر و الْحُزْن على وجهه و هو يصف ما آلت إليه دولنا و أهلها تلفت إنتباهي ، لن أُنكّر أن دموعه في وداع شُهَدَاء بلدي تجعل كلماته مُقرّبة إلى قلبي ، لن أُنكّر أن مساحة الحُرية التي يتمتع بها كونه بعيداً عن يد البطش تُعجبُني و لكن لم أقُل يوماً أنني أؤيده تأييد أعمى و أنساق خلف أفكاره دون تردُد هو أو غيرُهُ ، بمعنى آخر الأفكار كالطعام لن تستسيغ جميع الأصناف حتى لو كان الطاهي من أمهر الطُهاة و لكن الرفض و القبول لأي طعام يأتي بعد تذوقُه و هكذا طروحات الآخرين نستمع لهم ثم نُقرّر أي من أفكارهم تُعجبُنا فنُصفّق لها و نُشاركها مع الغير و أَيُّهَا لا تُعجبنا فنطرحها جانباً ….. لو كُنتُ أنساق خلف ما أقرأ أو أسمع من الإعلام لوجدتني كغيري أشتم و أسُب بلاداً و أشخاصاً كُثُر فهل هذا عهدُكَ بي ؟! بالرغم من صعوبة الأمر إلا أني أُحاوّل جاهدة أن أتعامل مع الآخرين بمعزل عن ما قيل و يُقال في الإعلام و لكن الأمر لا يخلو أن تطفو أحياناً قناعاتي الخاصة إلى السطح بتصفيقٍ لقول أو إستنكارٍ لآخر أو مدحٍ لشخص ما أعجبتني طروحاتُه ، لم أرى في يوم نفسي من المُغيبين المُهلّلين لفكرة أو حزب أو شخص دون غيره ، مثال : صحيح أني أُدافّع عن الصورة العامة للوطن إن تطاوّل على هذه الصورة أحد و لكن إعلّم أن لي إنتقادات و مُلاحظات و خيبات أمل على و في جميع أحزابه و شخوصها و قِسّ على هذا رأيي في أشياء و أشخاص كُثُر . على نورت لا أُعلِّق على الكثير من المواضيع ليس جهلاً بها و لكن تجنُباً لنقاش عبثي قد يكون مدخَل لشتيمة أو إساءة لن أستطيع ردها ?
بالنسبة للكورة لم تُعجبك في يوم إقتراحاتي و لا غيرت رايتك الصفراء للون الأزرق ? …..
تحياتي لكَ أحمد و أتطّلع لقراءة الموضوع الذي سوف تكتبه !
نهارك سعيد و مُعطّر بشذى الرياحين ……
!!