طالب لبناني عرف أن السرّ الحقيقي للنجاح هو محبة الناس، وعرف كيف يجعلهم يقفون بصفه بسبب تواضعه وطيبة قلبه… إنه رامي الشمالي الذي تحدث عن حياته قبل الأكاديمية وعن تجربته داخلها وعن زملائه وعن فوز ناصيف باللقب…
– بعد البرايم الأخير، اجتمع الطلاب جميعهم ووقعوا على عقد إدارة أعمالهم مع شركة PAC، لماذا لم توقعه أنت؟
هناك خمسة طلاب وقعوا العقد واثنين فقط لم يفعلا وأنا أحدهما. أما السبب فهو أنني قلت في قرارة نفسي سنكون كثر كطلاب في الشركة، فإلى أي قدر سيستطيعون الاهتمام بنا جميعاً على حدٍّ سواء. أما ما عدا ذلك فأنا كنت أرغب في التوقيع، فبنود العقد ترضي الطرفين معاً. ولكنني أطمح إلى تقديم الجديد بأسرع وقت دون المماطلة في الوقت. والحمدلله أنني لغاية الآن أتتني العروضات الكثيرة، إلا أنني أتريث لانتقاء الأفضل.
– هل تشعر بأن عدم توقيعك العقد مع PAC قد يؤثر مستقبلاً على علاقتك مع «إل.بي.سي.»؟
على العكس فعلاقتي جيدة معهم، وأنا على اتصال مع نادين مساعدة رولا سعد التي استشيرها بأدق التفاصيل إذ لها بال طويل في هذا المضمار. كما أنهم طرحوا علينا موضوع العقود من مبدأ من يحبذ أن يوقع معهم.
– من سيستلمك الآن كإدارة أعمال خصوصاً أن الإدارة هي الأهم؟
صحيح أنها الأهم، ولذلك أنا أبحث اليوم عن من يستلم إدارة أعمالي قبل البحث عن شركة إنتاج.
– لكن هل لديك أسماء مديري أعمال برأسك؟
هناك أسماء عديدة ولكن لا أريد ذكرها…
– بالنسبة إلى شركات الإنتاج، هناك من يفضل من خريجي ستار أكاديمي أن يطرح أغنية خاصة به من إنتاجه الخاص ليبحث بعد ذلك عن شركة إنتاج كي ينضم إليها أقوى، هل تنوي فعل ذلك؟
لم أفكر أن أنتج بنفسي فهذه الفكرة بعيدة عن تفكيري.
– هل تؤيد كلام زينة حين صرحت إنها تخشى عليك وعلى ناصيف لأنكما لا تزالا طيبان من الداخل؟
أؤيدها… حتى زينة طيبة أيضاً، وهي من الأشخاص القريبين مني في الأكاديمية فهي «ابنة عائلة».
– من الأقرب إليك كان في الأكاديمية؟
الأقرب إليّ هم محمود شكري وزينة وناصيف وريان وأسماء. ونحن على تواصل دائم.
– هل شعرت بأن أحد الطلاب قد تغيّر؟
صراحة لا أعلم، فأنا أيضاً على اتصال دائم على الهاتف مع سلطان وعبد العزيز وبدرية، فكلما نتحدث أجدهم لا يزالون كما هم.
– إلى أي مدى تحاول أن تستلهم من طلاب قدامى من ستار أكاديمي؟
ما أعرفه أن كل الطلاب الذين طرحوا أعمالاً تعبوا كثيراً، أما بالنسبة إلى عقد إدارة الأعمال الجديد فكان مختلفاً عن العقود التي وقعها الطلاب القدماء.
– كنت تشاهد أن طلاب ستار أكاديمي القدماء يجدون الصعوبات بطرح أعمال خاصة بهم بعد البرنامج، هل ترددت يوماً بالانتساب إلى الأكاديمية؟
لطالما كان الانتساب إلى ستار أكاديمي حلم بعيد المنال… لأنني كنت أظن أنني لن أقبل في البرنامج كطالب، خصوصاً أن الجميع كان يتحدث عن الوساطة. ولكن اكتشفت أن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق. لذا أقول لكل من يحب الإقدام على هذه التجربة أن يحاول حظه لأنه قد يقبل ببساطة بين الآلاف… فأنا شاب عادي كنت أتعلم وأعمل… وقُبلت!
– هناك من شبّه تجربتك داخل الأكاديمية بجوزف عطية، فأنت ذلك الشاب العصامي نوعاً ما والذي كانت بدايته في الأكاديمية غير قوية، إلا أنه في منتصف الطريق أثبت جدارته.
لا أجد وجه شبه بيني وبينه… ولكن بالعودة إلى موضوع الانتساب إلى البرنامج، أنا أملك ثقة كبيرة بنفسي ولكنني لم أتصوّر أنني كنت سأصل إلى هذه المرحلة خصوصاً أن أصوات هذا العام جميلة جداً ومحترفة، إضافةً إلى أن هناك عدد كبير من الطلاب كان يحترف الغناء قبل الأكاديمية ولديهم أغنيات خاصة وكليبات.
– لذالك كنت تذكر كل أسبوع إنه الأخير لك…
كنت أعي تماماً أنني سأخرج من البرامج في مراحل معينة متقدمة، ولكن كنت متأكد أنني لن أصل إلى البرايم النهائي وأحصل على اللقب.
– ما أكثر ما قدمته لك الأكاديمية وما أكثر ما أخذته منك؟
لا شك قدمت للأكاديمية ولكنها بالمقابل أعطتني أكثر بكثير… فقد قدمت لي ما كنت أطمح إليه وهو محبة الناس، وهذا كنز كبير… وأنا فرح كثيراً بما حصدته. كما أنني تعرفت على فنانين كبار وعلى اساتذة أخذت خبرة كبيرة منهم. إضافةً إلى أنني تخطيت موضوع الخجل على المسرح.
– من أكثر فنان تعرفت عليه في الأكاديمية وتشعر بأنه قد ينصحك إذا طرقت بابه؟
الفنانان جوزف عطية وسعد رمضان من الجيل الجديد، اللذان اتصلا بي بعد خروجي من الأكاديمية وعرضا عليّ كلّ مساعدة. فهما مرّا بالتجربة عينها وأظن أنهما لا يريدانني ان أقع في المطبات عينها. احببت كثيراً الفنان كاظم الساهر الذي هنأني في البروفة، والفنان صابر الرباعي الذي لم أغنِ معه في البرايم إلا أنه بعدما سمعني أؤدي أغنية «شو عملتلي بالبلد» أرسل إليّ تهنئة مضمونها أن لي مستقبلاً فنياً… لذا أشعر بأنهما قد يساعداني إذا احتجت إليهما.
– بعدما أديت ألواناً غنائية عدة مع فنانين كثر، أي لون شعرت بأنه الأقرب إليك؟
أميل إلى اللون الرومانسي القريب من فضل شاكر. ومن المهم أن يرى المرء نفسه قريب من لون معيّن، فأنا قريب من أغنيات وائل كفوري وراغب علامة وعاصي الحلاني.
– هل تجد نفسك ميّال إلى الفلكلور اللبناني؟
بالطبع سأغني الفلكلور اللبناني ولكن القريب من شخصيتي…
– هناك طلاب جدد لا يقرون بأنهم قد يغنون أغنيات قريبة من فنانين معروفين ويقولون إنهم يبحثون عن لون خاص بهم.
عندما كنت أغني أغنيات الفنانين في الأكاديمية كنت أؤديها بإحساسي الخاص. ولكن من المهم أن نضع نقطة إنطلاق معينة ومن خلالها نشذب أفكارنا.
– ما رأيك بالنتيجة النهائية؟
النتيجة عادلة ومنصفة جداً… وأجد أن ختامها مسك. لقد فرحت كثيراً بفوز ناصيف.
رامي قبل الأكاديمية
– كيف تعرّف عن نفسك؟ وهل صحيح أنك عصبيّ كما وصفك ريان؟
الفرق بيني وبين ريان أنه كثير الحركة، بينما أنا هادئ أكثر. ولكن لا أنكر أنني عصبيّ قليلاً، لكنني أستطيع التحكم بعصبيتي، إلا إذا مسّ أحدهم بالخطوط الحمر مثل الخصوصية والنظافة. لذلك كان بإمكاني أن أجسد علاقة صداقة وطيدة مع إحداهن في الأكاديمية ولكن ذلك خارج عن قناعاتي.
– كيف كانت حياة رامي قبل الأكاديمية؟
قبل ستار أكاديمي قدمت المذكرة في تخصصي صناعة تجهيز الأغذية وقد حصلت على 85 على 100. وفي الوقت عينه كنت أعمل مع خالي في مجال التدقيق الحسابي، علماً أن هذا المجال كان بعيداً عن تخصصي. كما كنت أدرس في المعهد العالي للموسيقى.
– هل شعرت بأن البرنامج خرق الخط الأحمر الخاص بخصوصياتك؟
تابعتُ الأكاديمية من النسخة الأولى وأعي تماماً أن الخصوصية ستنتهك بسبب التصوير الدائم المباشر، ومع ذلك دخلت البرنامج بإرادتي… ولا أنكر أنني انزعجت قليلاً ولكن الحمدلله لم التقِ أحد لغاية اليوم إلا وهنأني على تصرفاتي داخل الأكاديمية، والسبب أنني دخلت بهدف صنع اسم خاص بي والحصول على محبة الناس.
– هل وفاة والدك المبكرة جعلتك تتحمل مسؤولية نفسك باكراً؟
بالطبع، إن هذا الأمر جعلني أنضج باكراً. وأصبحت أقدر قيمة المال في حياتي.
– هل هذا الأمر مدّك بالقوة داخل الأكاديمية، فهناك من نضج داخل الأكاديمية بينما أنت كنت تتمتع بنضج معين قبلها؟
صحيح… فأنا دخلت الأكاديمية بنضج معين. ولكن لا أنكر أن الأكاديمية تجعل الطلاب يكبرون بسرعة أيضاً.
الله يرحمه ويغفر له
أنا كانت بحبه كتييييييييييييير وبكيت بكى لما عرفت انو مات والله والله مابكيته لما أحد من قرايبي مات… بججد إنه إنسان بمعنى الكلمه كفاي أخلاقه وماشفنا منه شي يزعل أحد منه وإبتسامه اللي ماكنت تفارق وجهه وطيبته وكتييييييييييييييييييييير…إلخ لو ححكي ماحخلص.
إنا لله وإنا إليه لراجعون
من آمن بي وان مات فسيحيا هكذا قال السيد يسوع المسيح افرح يارامي لانك لم تمت بل انك الان حيآ لانك حتى لو انك ارتكبت خطأ في حياتك فالمسيح قد غفرها لك هلليلويا لانك الان انت مع المسيح لانك أمنت بالمسيح والانجيل هذه هي الديانة الحقيقية والتي ستبقى الى الابد ولاتزول أمين الله يرحمك…. لاحول ولا قوة الا بالله … جاء الاسلام فمحى جميع الديانات من
قبله … قال تعالى 🙁 ومن يبتغ غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه). صدق الله العظيم.
الله يرحمك يارامي ويصبر اهلك يارب ؟؟ بالنيابه عن شعب مملكة البحرين .
. نعزي عائلة الفقيد رامي الشمالي ونطلب من الله عز وجل بأن يصبركم على بلائكم والله يرحمك يارامي ……….. بنت البحرين ….
ان لله وان اليه الراجعون رامى لسه فى قلبى وبالنسبه لى رامى مامتش رامى عايش وعايزة اول انى عمرى ما حنسااااااااااااااااااااك