الاختيار دائمًا هو المحطة الصعبة لأي فنان، فإما أن يكون اختياره موفقًا ويصبح إضافة لمشواره أو يحال نقمة عليه ومحطة ندم.
وهذا ما حدث مع الفنان المصري محمد صبحي حيث أعلن منذ فترة ندمه الشديد على تقديمه فيلم “العبقري” والذى جمعه بالفنانة الراحلة هياتم، وكان يحتوي على بعض المشاهد الجرئية، مؤكدًا انه إذا عاد به الزمن إلى الوراء لن يقبل أن يقدم هذه النوعية من الأفلام.
تعليق هياتم على تبرؤ محمد صبحي من العمل معها
من جهتها، وخلال لقاء سابق لها في برنامج “فحص شامل“، فوجئت الفنانة الراحلة هياتم، بسؤال عن تبرؤ الفنان محمد صبحي من بعض المشاهد معها في فيلمي “العبقري” و”علي بيه مظهر والأربعين حرامي”.
وقالت لها الإعلامية “راغدة شلهوب” خلال الحلقة :”عندما تعرض الفنان الكوميدي محمد صبحي لهجوم شديد بسبب مشاهده معك في الفيلم أعلن تبرؤه منه مؤكداً أنه قدم مع هياتم فيلمًا واحدًا وكان بمثابة الغلطة التي شعر بالندم عليها”.
أما رد هياتم فكان يحمل الكثير من اللباقة بحسب ما علّق جمهورها في ذلك الوقت حيث قالت في هدوء شديد إنها من جانبها ليست نادمة على العمل مع صبحي لأنه فنان جميل ومحترم.
وأضافت :”بالعكس لقد سعدت بالتعامل معه حتى وإن كان هذا هو رأيه وبالمناسبة قدمت مع صبحي فيلمين وليس واحدًا كما يقول. وفي المرتين شرفت بالعمل معه”. وهو ما اعتبره البعض ردًا قويًا منها ومهذباً رغم هجوم الفنان الكوميدي عليها بتصريحاته السابقة.
يُذكر أن هياتم توفيت في شهر يوليو عام 2018 في أحد المستشفيات بعد إصابتها بمرض السرطان وانتشاره في أجزاء متعددة من جسدها مما استدعى نقلها لغرفة العناية المركزة.
وتم دفنها في مقابر الأسرة بالبساتين في هدوء شديد بناء على وصيتها. ولم يحضر الجنازة سوى عدد محدود من الفنانين منهم عفاف رشاد وأشرف زكي مع وفد من نقابة الممثلين.
رد هياتم محترم تستحق عليه الاحترام
محمد صبحي ناجح بالمسرح وبالاعلام وممكن يكون مثقف اما بالسينما تاريخه صفر