يطل الممثل قيس الشيخ نجيب ببطولة المسلسل الدرامي الرمضاني “يا ريت” إلى جانب نخبة من الممثلين، وقد تحدث لـ”العربية.نت” عن دوره هذا وعن شؤون أخرى.
قيس يجسد في مسلسل “يا ريت” شخصية دكتور جامعي يدعى رامي، وهو شاب مغترب يعيش في لندن ولديه مزيج من الأحاسيس والمشاعر المختلفة، منها الحب والصداقة تجاه الدكتورة “جنى” (ماغي بوغصن في المسلسل)، وهي المرة الأولى التي يشارك في دراما اجتماعية لبنانية معاصرة.
من ناحية ثانية، تسلط قصة المسلسل الضوء على معاناة “الشاب السوري” عموما من خلال شقيق قيس الموجود في سوريا، ومحاولاته اليائسة لمغادرة بلده مع ما يواجهه من عقبات بسبب الحرب الدائرة فيها.
ويحاول المسلسل من خلال كل ذلك “ملامسة الواقع السوري المرير”، فالمواطن السوري يعاني أينما كان، ولا يوجد بلد في العالم اليوملا يوجد فيه سوريون بهدف اللجوء، حسب ما قال قيس.
في جعبة الفنان السوري العديد من المسلسلات منها “الأخوة”، “ليالي الصالحية”، “على حافة الهاوية”، “الجمل”، “الحصرم الشامي”، “قيس ولبنى”.
قيس متزوج من الكاتبة لبنى مشلح، ولديهما طفل يدعى جود، وعمره عام ونصف، ولا مشكلة عنده في أن يشارك في مسلسل من كتابة زوجته، أو أن تشاركه في التمثيل يوما ما.
شارك قيس في مسرحية “الجريمة والعقاب”، لكن لا عمل مسرحياً جديداً له، بل هناك عروض تمثيلية عديدة على صعيد التلفزيون، لكنه لم يحسم الأمر بشأنها بعد.
وكانت للفنان تجربة في التقديم من خلال برنامج “مذيع العرب”، ولا مانع لديه من خوض هذه التجربة ثانيةً، لكنه لن يخوض تجربة الغناء أبدا.
يقيم قيس الشيخ نجيب مع عائلته في بيروت منذ 3 سنوات، وتحدث لنا عن قيس الزوج والأب، فقال إنه مرح حيناً، وجدي أحياناً أخرى، يحب العائلة كثيراً، لكنه يُقِرّ بأنه مزاجي في بعض الأحيان، وبأن المزاجية موجودة أصلاً في طبعه.
واعتبر أن أجمل ما في شهر رمضان هو “لمة العائلة” على مائدة الإفطار، ولكن للأسف وبسبب الحرب تشتت معظم العائلات السورية، وبات كل فرد في عائلة سورية يعاني من بعده عن أفراد العائلة الآخرين، لذلك فهو يفتقد لهذه اللمة، ويحاول دائما جمع شمل العائلة بقدر استطاعته.