قال ابن الفنان الكويتي عبدالمحسن المطيري الذي راح ضحية الطائرة المصرية المنكوبة، إن والده اختار السفر ليلًا حتى يتجنب زحام القاهرة، وإنه لن يتأكد من وفاته حتى العثور على جثته.
وفي تقرير لـ “العربية” أوضح الابن أن أخاه انتظر والدهما في مطار القاهرة، واتصل عليه ليبلغه بأن الطائرة لم تصل، وأراد من أخيه التأكد من صحة خبر سقوط الطائرة وذلك لوجوده في المطار، وعما إذا كان أهلهم بالكويت قد علموا بالحادث، فأبلغه بالنفي، واتفقا على ألا يبلغا أحدا حتى يتم التأكد من الأمر.
وأضاف أن والدهم اختار رحلة الليل للذهاب للقاهرة لحضور مؤتمر اقتصادي، بدلًا عن طائرة النهار، رغم أن زوجته نصحته بالسفر على طائرة النهار حتى يصل إلى القاهرة عصرا، إلا انه فضل توقيت الرحلة المنكوبة ليلًا ليتجنب زحام القاهرة.
وأشار الابن إلى أنه لن يرضى بدليل على وفاة والده، حتى استخراج جثث جميع من كانوا على متن الطائرة، وأن يشاهد جثته بنفسه.
يذكر أن المطيري – الذي كان في رحلة علاج منذ 2 مايو لعلاج ولديه من ذوي الاحتياجات الخاصة برفقة زوجته – هو فنان كويتي بدأ حياته الفنية عام 1990 وارتبطت أعماله بقضايا اجتماعية واقتصادية قبل أن يترك العمل المسرحي ليكمل دراسته في مجال الاقتصاد حتى حصل على الدكتوراه.