توفي في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، عميد الأغنية الشعبية الجزائرية الشيخ بوجمعة العنقيس بمستشفى عين النعجة في العاصمة الجزائر، حسب ما أعلن عنه أقارب الفنان.
وشكل الخبر صدمة في أوساط محبي الشيخ بوجمعة العنقيس واسمه الحقيقي محمد بوجمعة من مواليد 17 يونيو 1927 بحي القصبة العتيق في العاصمة.
وأبدع الفقيد طيلة مسيرته الفنية في الأغنية الشعبية التي تلاقي شهرة جماهيرية كبيرة لتطرقها لواقع الجزائريين، ووثق الفقيد حياته الفنية بسبع ألبومات بلغ صداها خارج البلاد، وصقل الفقيد موهبته في الأغنية الشعبية على شيوخ في ثلاثينيات القرن الماضي.
واعتقل الفقيد في حرب التحرير مرتين وتم تعذيبه على أيادي جنود الاستعمار، وبعد الاستقلال اختار السير على منهاج الأغنية القصيرة غير المألوف في الفن الشعبي.
ويحظى بوجمعة العنقيس بمكانة مميزة لدى الجمهور في الجزائر والخارج لسلامة وعذوبة أغانيه. ويحترمه كل الجزائريون بجميع مستوياتهم.
أحدث الفقيد ثورة في الفن الشعبي الجزائري ولا يزال الجزائريون يرددون أبرز أغانيه “يا بحر الطوفان”.
الله يرحمو