فُجعت الفنّانة القديرة نادين خوري صاحبة لقب “عذراء الشاشة السوريّة” بوفاتها شقيقها الأصغر طوني الخوري امس (الثلثاء)، بعد موت شقيقها الأكبر المخرج جورج الخوري في عام 2012، لتخسر جميع أفراد عائلتها بهذه المصيبة الأخيرة، إذ ما زالت عزباء.
واضطرت خوري بسبب فاجعتها لتأجيل تصوير مشاهدها في مسلسل “وردة وجورية” الذي ينطلق في الأيام القليلة المقبلة، من كتابة مروان قاووق وإخراج تامر اسحق، وانتاج شركة “غولدن لاين”، ومن بطولة الفنّانتين سلافة معمار وشكران مرتجى وعدد من أبرز الممثلين السوريين واللبنانيين.
وغيب الموت طوني الخوري بعد صراع مرير مع سرطات “البروستات”.
وظهرت الخوري في بداياتها الفنية بأسماء عدّ’، منها ناديا نصري وناديا حمصي قبل أن تستقر على استخدام اسمها الفني نادين.
وبدأت مسيرتها الفنية في عام 1977 بفيلم “الصحفية الحسناء”، وبعدها بفيلمي “سمك بلا حسك” و”الزواج على الطريقة المحلية” في عام 1978، لتنطلق بعدها وتشارك في الكثير من الأفلام والمسلسلات.
ومن أبرز أفلامها “يا حب التوت”، و”قتل عن طريق التسلسل”، و”القلعة الخامسة”، ومن أبرز ما قدمّت على صعيد الدراما التلفزيونية: “نساء صغيرات”، و”البارعون”، و”مرايا”، و”غزلان في غابة الذئاب”.
أتقدم بتعازي الحارة الى هذه السيدة والفنانة السورية القديرة والتي أتحفتنا بفنها وأقول لها : كل من عليها فان ويبقى وجه برك ذو الجلال والاكرام. .. نادين اصبري يا حبيبتي انها مصيبة. وليس لنا سوى الصبر. اشعر بشعورك وقد وجربته اصبري يا اختاه !!