وجه احد القادة المفترضين لـ”جبهة النصرةعبدالله محمد المحيسني رسالة الى فضل شاكر دعاه فيها الى عدم العودة الى المسارح والغناء.

وجاء في نص الرسالة:

أخي فضل لم أكن أعرفك حينما كنت مغنياً ، ولكني عرفتك ماهداً حرضاً منشداً فأحببتك في الله
‏ثمها أنا أفاجئ بك قد تركت طريقاً
لا أشك أنك ذقت لذته ، ونهلت من حلاوته ، ولكن لايخفى أن للإيمان ذروة وفترة ، ولعل لطريق الجهاد مشقة …
‏فأحببت أن أرسل لك هنا رسائل علها أن تبلغك .. يافضل كن شاكراً لله على أنعمه ، أن هداك ورزقك وبالصحة متعك وبالعافية أمدك
‏يافضل .. لاشك أنك ذقت لذة الإيمان حين سلكت طريقه ولكن لعل وعورة الطريق أرهقتك فإني لك ناصح إنمادهي أيام ثم تغادر إلى دار لارهق فيها ولاتعب
‏فأمم مسيرك وكن داعيةً إلى الله بصوتك ومالك وجهدك ، فإذا لم تستطع طريق الجهاد فدونك طريق الدعوة إلى الله ، فإن عجزت وكسلت
‏فإني أعيذك بالله يافضل من الحور بعد الكور والانتكاسة بعد الهداية
فإن لم تكن رأساً في الحق فلا تكن رأساً في الباطل ..
‏إني أعيذك بالله أن تعتلي مسارح اللهو والغناء تشمت بك أهل الباطل
إن أبيت فعد لحياتك الطبيعية ولاتعتلي منابر الباطل فتنال إثمك وإثم من يتابعك
‏يافضل:
إن أشد الناس خسارة يوم القيامة من يأتي بذنوب كالجبال ثم يقال له هذه ذنوبك وتلك أضعافها من الذنوب نلتها بسبب نشرك للباطل وإشاعتك له
‏ختاماً:
تأمل هذه الآية(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة)

أفتطيق ذلك ؟

كتبه لك من أرض الجهاد والملاحم..

أخوك المهاجر عبدالله محمد المحيسني

( جزى الله خيراً من أوصل الرسالة إلى صاحبها)

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *