أطلق أمس الثلاثاء، الفيديو الدعائي للفيلم التلفزيوني الذي يتمحور حول انسحاب الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من العائلة المالكة؛ بعنوان “Harry & Meghan: Escaping the Palace”، أي “هاري وميغان: الهروب من القصر”.
وجسد دور الأمير هاري الممثل جوردان دين، فيما لعبت الممثلة سيدني مورتون دور ميغان ماركل، لكن عوض أن يحقق الفيديو هدفه الإعلاني ألا وهو تشويق المشاهدين، حدث العكس تمامًا وأثار موجة سخط عارم عبّر عنه رواد الإنترنت.
ويزعم منتجو هذا العمل أن الفيلم التلفزيوني سينقل للمشاهدين حقيقة ما حدث داخل القصر، وما الذي دفع هاري وميغان لترك كل شيء وراءهما والمغادرة إلى الولايات المتحدة مع ابنهما آرتشي.
غير أن الإعلان الترويجي لم يرق لمتابعي أخبار العائلة الملكية إطلاقًا، حتّى إن بعض المتابعين، تساءلوا عما إذا كان الفيديو الدعائي في الواقع مزحة.
وغرّد أحدهم “يا إلهي.. لا أستطيع التوقف عن الضحك. اعتقدت أن هذه كانت مزحة، ثم أدركت أنه في الواقع فيلم حقيقي.. مما جعلني أضحك أكثر”.
وسخر البعض من اختيار الممثلين، متهكمين أن الممثلين لا يشبهون الشخصيات الحقيقية إطلاقًا، وقال البعض: “هل تمزحون معنا؟”.
كما ركز المقطع على فترة حياتهما في العائلة الملكية، لكن أيضًا يظهر الممثلان وهما يعيدان تمثيل مقابلة هاري وميغان الشهيرة مع أوبرا وينفري.
إذا كان إدعاءها أنها تركت القصر لأنها تريد أن تنعم بحياة طبيعية بعيداً عن حشرية الصحافيين صحيحاً، فما بالها لا تفوّت فرصة (وأحياناً تفتعل هذه الفرص) لتتخم وسائل الإعلام بقصصها البائسة؟!