أعلن المطرب الإماراتي الوسمي اعتزاله الفن نهائيًا والتبرؤ من جميع الأعمال التي قدمها في مشواره الفني، وسأل الله أن يغفر له ذنوبه عن تلك الأعمال، مرجعًا قراره إلى وفاة خاله الذي كان بمثابة الأب والصديق له.

وقال الوسمي -في رسالةٍ عبر هاتفه إلى وسائل الإعلام-: “تمر على الإنسان أحيانًا أوقات عصيبة لا يستطيع تجاوزها بسهولة، وبالنسبة لي كانت فكرة وفاة خالي الذي هو بمثابة أبي وأخي وصديقي، من أكثر الأمور التي أثرت في نفسي. لذلك قررت أن أترك مجال الغناء نهائيًا”.

وأضاف المطرب الإماراتي -مخاطبا الجمهور في رسالته- “ادعوا لي بأن يثبتني الله ويرزقني، وأرجو من كل من أسأت إليه سواء بقصد أو بغير قصد أن يسامحني، وأنا أبرِئ ذمتي أمام الله سبحانه وتعالى من كل ما قدمت من أغنيات وأُشهدكم على ذلك.. أخوكم عبد الله المزيني (الوسمي)”.

وأثار اعتزال الوسمي جدلاً واسعًا، لا سيما داخل المنتديات الإلكترونية الخليجية، التي انقسم روادها بين غالبية مؤيدة للقرار، وتدعو للوسمي بالثبات والتوفيق في حياته الجديدة، وقلة تدعوه إلى الاستمرار في مشواره الفني، خاصةً أن ما يقدمه من فن يتسم بجمال الكلمة واللحن، طالبين منه إعادة النظر في هذا القرار، في حين دفع القرار البعض للتساؤل عن مدى اقتناع الفنانين الخليجيين والعرب بما يقدمونه من فن.

اعتزال النجوم

يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت نشاطًا مكثفًا للوسمي على الساحة الفنية، حيث أحيا منذ أسبوعين مع الفنانة السورية أصالة، إحدى أمسيات “ليالي شاعر المليون” الذي تنظمه هيئة أبو ظبي للثقافة، كما حلّ ضيفًا على حلقة الأسبوع الماضي من برنامج “ليالي السمر” الذي تقدمه ميس حمدان مع الفنانة المصرية مي كساب، كما كان يستعد لتقديم المزيد من الحفلات.

ولا تقتصر فكرة اعتزال الفن والغناء على الوسمي فقط، حيث أكد الفنان عيضة المنهالي أن ما يتردد عن تفكيره في اعتزال الفن ليس شائعة، قائلاً “هذه الفكرة تراودني بشكل دائم، فالفن بالنسبة لي هواية وليس مجال احتراف، وحينما أترك الفن سيكون بمثابة ابتعادا وليس اعتزالاً، فالإنسان لا يعتزل هواياته ولكن قد يبتعد عنها”.

كما كشف الفنان الإماراتي حمد العامري عن تفكيره في اتخاذ الخطوة نفسها، ولكنه ينتظر الوقت المناسب، في حين قرر الفنان محمد المازم في عام 2007، اعتزالَ الغناء العاطفي والتوجه إلى الإنشاد الديني، حيث قدم ألبوم “البداية”، مؤكدًا “أنه لن يتراجع عن قراره اعتزال الغناء العاطفي مهما كانت النتائج، وأنه يشعر حاليًا بالراحة النفسية والطمأنينة، وينام قرير العين”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫26 تعليق

  1. الله يثبتك ويقبل توبتك ويغفر لنا جميعا
    وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

  2. بجد برافو عليكـ، خطوة جريئة جداً..مين من النجوم بيقدر يضحى بالمجد والشُهرة والفلوس لغرضً ما!!
    ربنا يهديك ويثبتك على الهداية يارب.. وربنا غفور وإن شاء الله هيغفرلك..

  3. يييييييييييييه مين هيداااااااااااااا!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    بس حلووووووووو ولله الله يهدي الجميييييييييييع
    ويرحم موتانا وموتى المسلمين والمستشهدين بين يدي الله

  4. صح انا فقدنا فنان ملتزم و رائع و انا من اشد المعجبين بفنك المحترم فلا تيأس من رحمة الله لانك كنت مثال للفنان المحترم و خليك في ها القرار السليم بس ياريت تعمل مثل الفنان الرائع محمد المازم و تبتدي باللأناشيد الدينيه و الله عالم بما في القلوب وغفور رحيم و الله يرحم خالك و جميع موتى المسلمين

  5. الله ما أحلى التوبة الصادقة ، الله يغفر لك ولجميع أمة محمد أجمعين، ويرحم خالك الذي كان سبب في توبتك

  6. ana ma3m befham ley ento 3m tehko 3n maghfera wtawba, chou libighane 3eb ? men aymata ? Wchou khas lghena bel din ? Deghre alabtouha lal2essa maghfera walah yet2bal menak , chou dakhel allah bel2ghene ? whaydak byehke 3n lya2ys aya ya2es ya 2khi ento wa3in 3alli 3m tehkou ? weza badkon tehko 3an tawbe wmaghfera alla se3eta yeghferna la2lna abel ellou, wafro kalamkon 3n allah la2esas btehroz aktar biktir men hek

  7. ربنا يثبتك يارب
    وانت يا momo انت ادعى ربنا انوا يغفرك ويتوب عليك من سبنااااااااا
    والدخول فى اعراض الناس

  8. bravo walla mouch hatindem li3ana el oumr ghasir wa yowm el akhira tawil alla yiwef3ak wi yihdik ala sirat el moustaghim wa yarham khalak wa yej3alehou min ehli el jena . inchaala koul el venanine ytoubou ilallah amine

  9. احترم رأيه وهو في عز شبابه الله يثبته ويهدي كل شاب مثله وقراراه انه نادم علي كل ماقدم خير دليل علي موقفه هناك فنانيين يعتزوا باعمالهم ولو كانت فاضحة رغم التزامهم وبعدهم عن المجال الفني

  10. الله يثبتك يا الوسمي .. من ترك شئ لله عوضه الله خيراً منه .. الله يهدينا احنا كمان ونترك سماع الاغاني اللي ما تجيب غير الغمه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *