حلّت النجمة أمل حجازي ضيفة على حلقة هذا الأحد من برنامج “(المتّهم) مع الإعلاميّين رجا ناصر الدين ورودولف هلال، على شاشتي الـ LBCI والـ LDC الفضائيّة.
ملفات إهانة الدراما اللبنانيّة، الإساءة للسوبر ستار راغب علامة، مقاضاة شركة روتانا، والكسل، تحدّثت فيها حجازي بصدق وعفويّة، بعد أنّ أدّت القسم قائلة: “سأقول الصدق في بعض الأشياء، وفي أشياء لا”، موضحة أنّ الإنسان لا يمكنه قول الحقيقة في كلّ شيء، “في أوقات ما فيك تقول الحقيقة علناً يمكن بتجرح، أنا أعطي رأيي بصراحة ولكن أرفض أن أجرّح بأحد”.
أمل محمود حجازي (34 عاماً) تحدّثت عن عودتها الى الساحة الفنيّة، وردّت على سؤال مقدّمي البرنامج عن أصداء أغنيتها الجديدة (الليلة) قائلة: الأصداء إيجابيّة جدّاً، ولعان الـ Social media بالأغنية، حديث الناس في الشارع والإتصالات التي تردني تعبّر عن نجاح الأغنية الحمد الله”، وأضافت: “الملحّن ألفرد سولا قدّم لي الأغنية وأعجبتني، والملحّن جان صليبا لفت نظري للأغنية، وساهم في أن أنالها، هي تتضمّن لحناً ألبانيّاً مميّزاً”.
عن خلافها مع شركة روتانا، ورفعها دعوى قضائيّة ضدّ الشركة، قالت أمل: غيبتي عن الساحة الفنيّة كانت بسبب شركة روتانا، “ما تنفّذت بنود العقد، أنا مضيت العقد منذ أغنية بدّور عليّ، كان لازم حتى اليوم كون منفّذة 5 ألبومات مع الشركة” آخر ألبوم أطلقته بالعام 2010، ما أطالب به هو حقّي، وليس أكثر، إتّهامي بأنني كسولة غير صحيح، هنّي خلّوني صير كسولة، احترمت وعود الشركة، وبنود العقد، “لو قالولي في مشاكل، كنت تصرّفت، بس دائماً كان في وعود، أمّولة هيدا الشهر يللاّ، استغلّوا طيبة قلبي واحترامي في التعامل معهم كنت عم غطّي على الشركة، كنت حاسّة إنهم يمرّون بأزمة، بس لما عم يبعدوني وبنفس الوقت عم بيضمّوا فنّانين!” هناك تقصير، غير صحيح أن ألبوماتي لا تبيع، ألبوم (ويلك من الله) “انطلب بشكل مش طبيعي”، ولم يُطبع نسخ إضافية، وعندما استفسرت من الشركة أجابوني أن لديهم مشكلة مع اللي عم يطبع”.
اتّهامها بارسال مسلّحين الى مكاتب الشركة نفته حجازي أيضاً، مؤكّدة أن التحقيق والكاميرات المحيطة أثبتت عدم صحّة الموضوع “مكاتب الشركة بالقرب من المجلس النيابي، تخيّل كيف بيدخلوا 20 مسلّح، لما تحقّق بالموضوع، وعبر الكاميرات تبيّن أن لا أنا ولا أحد نزل، أنا مسالمة ولا أتصرّف بهذه الطريقة”.
تهمة إهانتها للدراما اللبنانيّة وتفضيلها الأعمال التركيّة أوضحتها حجازي بالقول: “أعطيت رأيي فقط، لماذا اعتبارها إهانة، في أعمال حلوة ومنيحة، لم أعمم، ولكن في بعض المشاهد ببعض المسلسلات غير واقعيّة، ينقصنا شيء موجود في المسلسلات التركيّة، يمكن الدنيا أذواق، وأنا أعطيت رأيي كمشاهدة ومن محبّتي للدراما اللبنانية وحرصي على أن تقدّم الأفضل، العمل الحلو لا هويّة له”.
أمل نفت صحّة وجود خلاف بينها وبين أحلام، وأوضحت وجهة نظرها فيما يتعلّق بتصريحاتها ضدّ كليب النجم راغب علامة الأخير بالقول: “أنا من فانز راغب علامة، أحبّه وأحب فنّه، جار الطفولة، هو سوبر ستار وما حدا بيغبّر عليه، ما قصدته أن راغب عادة يقدّم كليبات أجمل، هو معروف بتقديمه أحدث وأجمل الكليبات”.
وردّاً على سؤال البرنامج حول أكثر من تكره في الوسط الفنّي، “ما بعرف أكره” قالت أمل، وأضافت: “كان في فنان كثير حبّو، بس كرهت تصرّفاته واندماجه بالدين بشكل خاطىء، ما بحبّو بقى بس ما بكرهو، هو الفنان فضل شاكر”.
في السياسة، رفضت أمل الإعلان عن انتمائها السياسي، “الناس بلبنان ما عم تتقبّل رأي بعضها البعض، في كره للأسف بين الطوائف بلبنان، أتمنّى أن يأتي رئيس للجمهوريّة يحبّب الناس ببعضها، مش بس تيسكن بالقصر، أحترم كلّ الأحزاب اللبنانيّة واليوم في حوارات فيما بينها على أمل أن يستفيد البلد من هذه الحوارات”.
في الفقرة الأخيرة، اتّهمت حجازي النجم فارس كرم مازحة “بالترويج للأرجيلة”. للنجم وائل كفوري، قالت: “أحبه كثيراً، مقصّر بالكليبات المصوّرة لأغانيه الجميلة”، للموسيقار ملحم بركات “ما عم بشبّعنا من ألحانه الحلوة كثير”، للنجم ملحم زين “من أهم الأصوات بالعالم العربي، مقصّر بشق الـ Social media، للنجم معين شريف “إطلالاته قليلة يمكن لأن عنده أسبابه، يمكن ظروف شركات الإنتاج”. عن النجمة نوال الزغبي، أجابت: “كنّا ننتظر الموضة من نوال، ونقلّدها، يمكن مقصّرة شوي بهيدا الموضوع”.
لنجوى كرم، قالت: “كانت تنوّع أكثر”. للنجمة إليسا “شهادتي مجروحة بصوتها، كنت بفضّل ما تاخذ صبغة معيّنة بالسياسة”. للنجمة هيفا وهبي “كثار عم بجرّبوا يقلّدوها وما عم ينجحوا”. للنجمة ميريام فارس “أفضّل أن لا يعطي الفنان ألقاباً لنفسه، يترك الجمهور يلقّبه، كان في الكبير الراحل جورج ابراهيم الخوري هوّي يعطي ألقاب للفنانين”، للنجمة مي حريري “قلبها طيّب وما عندها خبث”، وللنجمة مايا دياب “أحبّها في الغناء وأحبّها في التقديم أكثر”.