لاقى حفل محبوب العرب، النجم الفلسطيني محمد عساف على مسرح قرطاج مساء الأحد 26 يوليو/تموز، انتقادات لاذعة رغم الحضور الجماهيري الغفير.
ويعد حفل عساف من أكبر وأهم الحفلات المبرمجة في الدورة 51 لمهرجان قرطاج الدولي، وقد دام الحفل نحو الساعتين والنصف، أتحفه الفنان الفلسطيني بالألبوم الوحيد في رصيده الغنائي، وظل يردد ما يطلبه الجمهور من أغاني عمالقة الفن العربي، من بينها أغاني العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، ومحمد عبد الوهاب، فضلا عن آداءه لأغنية “جاري يا حمودة” التونسية والتي غناها عدة فنانين منهم حسين الجسمي.
وحضر الحفل أكثر من 3 آلاف متفرج أغلبهم من الشباب، كما حضر عدد كبير من الفلسطينيين المقيمين بتونس.
وقد لاقى الحفل انتقادات لاذعة من الصحافة التونسية لاعتبار أن رصيد عساف الغنائي، رغم جمال صوته، لم يكن كافيا لإحياء حفل كامل بمفرده.
وكانت الفنانة التونسية لطيفة العرفاوي قد رفضت مشاركة عساف حفله واشترطت على إدارة المهرجان أن تقيم حفلا بمفردها، ورغم الإنتقادات التي حامت حول حفلة محبوب العرب فقد رد قائلا “لست صغيراً على مهرجان قرطاج”.
هل الحبال الصوتيّة للإنسان الفلسطيني
منذورة للهتافات الثوريّة، والصراخ في أقبية
التعذيب فقط؟
وهل عليه أن يترك للسيدة فيروز ولمارسيل
خليفة، مهمة أن يَنُوبَا عنه في الغناء عن
قضاياهُ؟
وهل لمن تاه وجاع وتشرّد على مدى 60
سنة أن يخجل من التاريخ حين وقوفه
للغناء؟
صحيح أنّ هذا الفتى الجميل لم يُحرّر
شبراً من فلسطين، لكنه حرّر قلوب الملايين
من الحزن ولو لحين.. والفرح أيها السادة
فعل مقاومة.
أحلام مستغانمي
==============
بعد ما قيل أعلاه ليس هُناك ما يُقال . أحببتُكِ و إحترمتُكِ دائماً أحلام و اليوم زاد حُبي لكِ يا إبنة بلد الشُّهَدَاء يا إبنة الشعب الذي لم يتخلى عنا في يوم . فعلاً سيدتي الفرح فعلُ مُقاومة يستكثرهُ علينا الكثيرين و لكن أقول ما قاله درويش “و نحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا ” و سيبقى عساف سلاحُنا الناعم و صوت قضيتنا الذي يصدحُ مغرداً مُعْلّناً للعالم حقنا في الحياة و الوجود …………
العالم العربي والإسلامي يحترق وهؤلاء غارقون بالمحرمات من غناء ورقص وتمثيل فعلا الفن أمات قلوبهم .