شكت الفنانة السورية إيمان عبدالعزيز، من تجاهلها في بوسترات الاعمال الدرامية التي تشارك فيها مؤكدة ان العمل لا يقوم فقط على نجمين او ثلاثة.”.
وقالت الفنانة “إيمان عبدالعزيز، خلال استضافتها في برنامج “انسان”،” أنها وفنانون آخرون “مظلومون” في الوسط الفني، إذ يتم تجاهلهم بإعلانات المسلسلات، لصالح بعض الأسماء فقط.
وقالت إنها تشارك في رمضان هذا العام بعملين هما “زقاق الجن” و”العربجي”، لكن الإعلام لا يسلط الضوء على العديد من الفنانين، بينما يتم الاكتفاء بذكر بعض الأسماء في الترويج للعمل الدرامي.
وكشفت أن “النجومية” عبارة عن “مجرد حظ” في سوريا، بينما لا توجد في الحقيقة “صناعة نجومية” بشكل معتمد.
وأفادت في معرض حديثها: “المسلسل لا يقوم على نجم أو اثنين أو ثلاثة، لازم العمل يندعم من الشركة المنتجة، ما عنا صناعة نجومية، تسعون أو سبعون بالمئة حظ، وثلاثون بالمئة إعلام وبوسترات واستثناءات ومسحوبيات وأنا هذول مالي شيء منن”.
وأضافت أن الأعمال الشامية حصرتها ضمن أدوار تقليدية، لافتة إلى أن مشاركتها في رمضان القادم ستكون مختلفة، وستظهر بشخصية مغايرة.
وألمحت إلى أن العديد من الفرص لأعمال درامية تأتيها، لكن أغلبها يكون بأجور زهيدة لا تناسبها.
ولفتت الفنانة السورية إلى أنها “مبذرة”، الأمر الذي يعد سببًا في عدم امتلاكها سيارة أو منزلًا، مشددة على أنها مرتبطة كثيرًا بأولادها، وتعيش معهم في منزل ورثوه.
وألمحت إلى عدم قدرتها على شراء سيارة، بسبب غلاء الأسعار وكذلك لكونها مبذرة.
واستذكرت إيمان عبدالعزيز قصة طردهم من منزلهم في أحد أحياء دمشق الراقية “أبو رمانة”، مبينة أنها كانت تسكن مع عائلتها ووالدها فيه، ونظرًا لتواجدهم فيه منذ سنين طويلة كان أجره زهيدًا، لكن طمع مالكه برفع الإيجار أدى إلى دعاوى قضائية استمرت سنوات بينهم.
وأضافت أن “محامي والدها خانه، لتنقلب القضية فجأة لصالح المالك، الذي أتى بشاحنات أخذت أثاث المنزل، وصدر قرار بإخلائه”.
واعتبرت الفنانة السورية أن هذه الحادثة كانت “كارثة” بالنسبة لها ولعائلتها، حيث تغيرت حياتهم من بعدها كثيرًا، واضطروا إلى الانتقال إلى ريف دمشق، ومن ثم توفي والدها بعد أن طردوا بستة أشهر.
وتابعت متأثرة وباكية، بأنه بسبب طردهم من المنزل، تأخر أبناؤها بالدراسة، وكانت تبكي كثيرا لخسارة منزلهم.