قال مخرج فيلم “باب شرقي” عن الثورة السورية أحمد عاطف، في لقاء له على برنامج “الحدث المصري” الذي يعرض على شاشة “العربية”، إنه “يجب أن يكون للسينما دور في التاريخ، ودول الربيع العربي جميعها يجب أن تكون السينما لها دور فيها”.
وأضاف، أن “السينما المصرية كانت دائما لها دور واضح في تحفيز الشعوب ورصد الحقائق وهو ما يجب أن نستمر فيه في ثورات الربيع العربي”.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 20 مهرجانا دوليا يطلبون عرض الفيلم والذي يجب أن يساعد على إيقاف ماكينة القتل في سوريا، مؤكدا أن المجتمع السوري منقسم تماما وهو ذات الحال في المجتمعات العربية الأخرى.
وأوضح أن السياسة يجب أن تصل إلى حل يمنع تعرض المواطن السوري للقتل المستمر يوميا وهو ما يجب أن يجد له المجتمع الدولي حلا في هذا الشأن، مؤكدا أن أكثر ما أحزنه استمرار الحديث في الداخل السوري عن المؤامرات الخارجية في سوريا وليست الثورة.
وقال الممثل والإعلامي السوري فرحان مطر، إن “مثل تلك الأفلام لا يمكن أن يمر دون أن يأخذ مشاهد تسجيلية فيه مكانها لتعطيه المصداقية وهو ما نجح فيه الفيلم من خلال بعض المشاهد التي وثقت للواقع”.
واعتبر أن الفيلم شهادة وسبق كأول فيلم ينتج عن الثورة السورية ويمزج بين الفيلم والمشاهد الحقيقية الواقعية، مشيرا إلى أن الفيلم لاقى ترحيبا كبيرا حتى إنه تمت مقاطعته في العرض الخاص لأكثر من خمسين مرة بالتصفيق من الحضور وهو نتيجة مصداقية الفيلم.
وأشار إلى أن الفيلم رصد بقوة صمود المواطن السوري ومعاناة المواطن السوري اليومية، وهو ما يعنى أن هناك الكثير من التميز في العمل والمخرج المبدع الذي نجح في نقل الواقع بمصداقية شديدة.
وقال إن من تمكن أن ينجز فيلما عن الثورة السورية التي لم تكتمل ولم تنته بعد يمكنه أن ينجز فيلما عن الثورة المصرية بسهولة.