كشف الفنان باسم مغنية انه عرضت عليه المشاركة في غالبية الأعمال الدرامية التي قُدّمت أخيراً عبر الشاشة، لكنه لم يقبل لأسباب عديدة من بينها النص وفريق العمل.
وقال مغنية لصحيفة “السياسة” الكويتية :”لست تواقاً إلى المشاركة في أعمال عدّة في عام واحد لئلا أُستهلك، لذا اتخذت قراراً بتقديم عمل واحدٍ نوعيّ سنوياً، وأظنّ أن عودتي بمسلسلي “ياسمينا” و “شريعة الغاب” ستكون قويّة اذا شاء الله”.
أما عن مشاركته في الأعمال العربية، فقال مغنية :”لا أشارك إلا في دور البطولة في أي عمل عربي، لأنني لست مضطراً إلى الظهور بمستوى أقل من إطلالاتي في وطني، أو أن أكون جزءاً صغيراً في عمل درامي عادي. وإذا أردت المشاركة، فإما أن تكون من ضمن ثنائيات درامية أساسية في العمل متساوية على صعيدي النجومية وأهمية الدور، أو في دور صغير مهمّ إلى جانب نجوم آخرين في أعمال تاريخية ضخمة، مثل أدائي دور شاه إيران في مسلسل “الملكة نازلي”.
وتابع :”البطولة العربية وسيلة ليراه جمهور أوسع ويتعرف إليه. يقدم الممثل أحياناً أعمالاً جميلة لا تُعرض عبر الفضائيات، لذا لا يراها الجمهور العربي، مثل بطولتي في مسلسل “الحب الممنوع” مع نيكول سابا الذي أعتبره أحد أهم الأدوار التي افتخر بها، كذلك في “مش ظابطة”، “ورود ممزقة” و”خطايا صغيرة”، فلو عُرضت تلك الأعمال عربياً، لاختلف موقعي العربي راهناً”.