قال الاعلامي المصري باسم يوسف إنه لايتهم السلطة بمنع برنامجه “البرنامج” من باب حسن النية، وأنه ليس لديه دليل علي أن السلطة هي من منعت البرنامج لكنها ادارة شبكة سي بي سي.

وأوضح يوسف, خلال حواره مع الاعلامي يسري فودة خلال برنامج “آخر كلام” الذي يذاع علي فضائية “أون تي في”, أن الحلقة التي لم تعرض كانت تتناول رد الفعل العنيف، بعد الحلقة الأولى من برنامج “البرنامج” في موسمه الثالث، وكان يدعو فيها للتفكير في أن النظام والسلطة على قدر من الهشاشة تجعلهما يتأثران بمجرد حلقة تليفزيونية.

وفيما يتعلق بمفاوضات عودة “البرنامج” مجددًا، قال يوسف إن كثيرا من القنوات تتفاوض معه بشأن برنامج “البرنامج”، موضحًا أن شركة “كيو سوفت” التي تنتج “البرنامج” تنتظر تحديد الوضع القانوني مع قناة “سي بي سي”.

ولفت إلى أنه يفضل البث من قناة مصرية، موضحا أن أجره قليل وأن ما تلقاه “البرنامج” من أموال كان لتطوير البرنامج نفسه وإمكانياته وللعاملين فيه.

وأكد يوسف رفضه أن يقوم أحد بدور الوصي على الشعب، مشيرا إلى أن قرار إيقاف البرنامج “غريب”، مضيفا “سي بي سي باعتني، ولم يحدث في تاريخ الإعلام المصري إيقاف برنامج قبل إذاعته بعشر دقائق”.

وانتقد يوسف التعارض بين موقف قناة “سي بي سي” من سخريته من الرئيس المعزول محمد مرسي، ومن سخريته من النظام القائم بعد “30 يونيو”.

وعن إيقاف برنامج “البرنامج”، قال، إن قرار قناة “سي بي سي” بوقف “البرنامج” جعل منظر رئاسة الجمهورية “وحش”.

وكشف يوسف عن قيامه بتوقيع أوراق تفيد تحمله المسئولية القانونية والجنائية لبرنامج “البرنامج” تجنبًا للإيقاع بفريق العمل في أي مشكلات، مضيفا “وقف البرنامج اعتبرته إهانة شخصية لي وإهانة جماعية لفريق العمل وجعل عودة البرنامج للقناة أمرا شديد الصعوبة”.

من ناحية أخرى، كشف يوسف عن أن منتج برنامج “البرنامج” طارق القزاز لا ينتمي لجماعة الإخوان المحظورة، ولكن عائلته “إخوانية” وأخاه كان في الفريق الرئاسي للرئيس المعزول محمد مرسي.

وأشار يوسف إلى أن عائلة المنتج قاطعته بعد “30 يونيو”، موضحًا أن مسئولية المنتج تنحصر في الماديات في المقام الأول، وأنه بعد تصوير الحلقة الأولى بثلاث ساعات تم إلقاء القبض على والد منتج برنامج “البرنامج” وتم إيداعه في سجن طرة، كما تعرض شقيق منتج “البرنامج” للحبس أيضًا.

واعتبر يوسف أن إخضاع برنامج ساخر للتحقيقات أكبر إهانة للقضاء، موضحا أن التحقيقات ينبغي أن تكون في حالات السب والقذف الصريح، مشيرًا إلى أن “هذا ما لا يتم في البرنامج وأن تسألنا النيابة في التحقيقات عن الإفيهات أمر محرج ولا يجوز”.

واستطرد يوسف قائلًا: “إن كثيرا من الناس نفرت من الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته بعد أول عام من الحكم، وقلبت في الآخر غم على الكل وعلى ناس ساندوا 30 يونيو وكان لديه فرصة لتجميع المصريين ولكنه انحاز لجماعته”.

وفي سياق مختلف، قال يوسف إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، قريب من مرؤوسيه، وأعرب عن تمنيه ألا يترشح السيسي للرئاسة.

واستكمل يوسف أن المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، تحمل مسئولية ألقيت عليه من حيث لا يدري، وأضاف ساخرًا: “البرادعي عميد عمداء الطابور الخامس من أيام مبارك”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. لو منعت على ايام الاخوان كان اختلف وموقفك وكلامك متل ما قال اخونا احمد صرت كرت محروق ومهمتك بتهزيء الاخوان ومرسي انتهت

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *