رغم غياب الإعلامي الساخر باسم يوسف عن الساحة والأضواء، هناك من يرفض وجوده في مصر ويطالب بإسقاط الجنسية عنه لسبه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
رد باسم يوسف على البلاغات المقدمة ضده المطالبة بإسقاط الجنسية المصرية عنه، كاتبا عبر حسابه بموقع Twitter:تأتي تدوينة باسم يوسف ردا على الأخبار التي انتشرت حول أمر النائب العام المستشار هشام بركات بالتحقيق الفوري مع الإعلامي الساخر صباح اليوم الأثنين 29 سبتمبر، بتهمة إهانة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والوفد الإعلامي في أمريكا.
وكانت التهمة المنسوبة ليوسف بسبب دعوى رفعها المحامي سمير صبري، على أعقاب تصريحات المحامي خالد أبو بكر التي أكد فيها أن باسسم يوسف التطاول على الدولة المصرية رئيساً وشعباً وإعلاميين في مطار نيويورك أثناء تواجد السيسي وعدد من الإعلاميين هناك لحضور مؤتمر الأمم المتحدة. ولم يعلق باسم على رواية أبو البكر سواء بتأكيدها أو نفيها مكتفيا بالسخرية من البلاغات المقدمة ضده.
ليست هذه المرة الأولى التي يواجه فيها باسم يوسف تهمة إهانة الرئيس، فسبق ووجهت له في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي على أعقاب سخريته من زيارة مرسي لباكستان.