ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين، بأخبار الخلاف الذي اشتعل بين أبناء ملحم بركات من زوجته رندة عازار مجد ووعد وغنوة، وابنه من طليقته الفنّانة مي حريري، ملحم جونيور.
وشكّل منزل بركات في منطقة القليعات- ريفون محور النزاع بين الورثة على محتوياته، علماً أن “الموسيقار” سجّل المنزل باسم ابنه ملحم جونيور، ومكثا فيه معاً في السنتين الأخيرتين.
في هذا السياق، وبعد تصريح عازار حول منع ملحم جونبور ووالدته من حضور جناز الأربعين، اضافةً الى اتّهامه بأخذ سيارتين وأثاث بيت القليعات وتغيير الأقفال، قرّر الأخير الخروج عن صمته.
وكتب جونيور على صفحته الخاصّة على فايسبوك: “فليقولوا ما يريدون، سيأتي يومٌ والرب شاهد وستظهر الحقيقة، لكنّنا ننتظر حتّى يبرد دم والدي، واجبنا أمام الرب. صحيح سُرقت بعض الأغراض من المنزل، أثناء تواجدي مع بابا في المستشفى، وقدّمت محضراً ضدّ مجهول، وكان لدي أملٌ أنّه عائدٌ، لكن ربنا وللأسف، أخذ أمانته. لكنّني تركت الشكوى ضدّ مجهول، لأنّ والدي واسمه الكبير يعنيان لي.”
وأضاف: “وهذا المنزل كان بيتي، فلم يعش فيه أحدٌ سواي أنا وأبي. هذا منزل والدي ووالدتي الزوجي، وأمي تنازلت عنه من أجلي. هذا هدية من والدتي، وأعطت الاستثمار لوالدي، الله يرحمه.”
وأردف: “على فكرة، هذا الموضوع لا يجب التحدّث فيه، لأنّه حكم مبرم، وليس باستطاعة أحد تغييره لا في الماضي، ولا حتّى اليوم بعد وفاة والدي. أفضّل من دون هذه التّسريبات غير الحقيقة”، مشيراً الى أنّني “أقول لهم هذا المنزل هو بيتكم، ومهما حصل فهذه عائلتي. ولا أريد أن يتاجر بعض الصحافيّين باسم أبي وعائلتي.”
وختم: “ولا أحد يستطيع منعي من واجباتنا أنا وأمي في الذكرى الأربعين على وفاة والدي. هذا عزاي، وعزاء أهلي وعائلتي. شكراً جزيلاً.”
هل النصارى أيضا لديهم الأربعين؟ ما كنت اعرف .. اعتقدت أن المسلمين فقط من لديهم ذكرى الأربعين.