ردّت الفنانة اللبنانية إليسا على تشكيك الصحفي اللبناني إيلي باسيل في إصابتها بمرض السرطان والمتاجرة بمرضها من أجل إنجاح ألبومها وحفلتها الأخيرة التي أُقيمت في بيروت منذ يومين، قائلةً في تغريدة لها عبر حسباها الرسمي على موقع “تويتر”: “بس بدي قول كلمة وحدة: “الله لا يجرّب حدا”!
وكان “إيلي” كتب عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”: “خلصت العجقة والخفقة ونجحت الحفلة ونجح الكليب ولعبتيها صح… هلّأ يا ست إليسا هل ستردّين جميل هذه (المتاجرة الموفّقة) على كافّة الأصعدة وتتبرّعين بجزء من الأرباح (ولو كان بسيطًا) لمساعدة من يعاني بحق وحقيقي من مرض السرطان وليس بمقدوره تأمين العلاج؟!!”
وتابع: “هل ستقدّمين الدعم المادي وليس الصوري والدعائي لهذه القضية الإنسانية المأساوية؟!! أو خلص ضربنا ضربتنا وقبضنا حقّها وأصبحنا أبطال مناضلين لقصّة شبه وهميّة وطز بالفقير ومرضه؟”.
وأضاف: “ليلّي بدّو يجي يتفلسف ويقلّي شو عرّفك إنّها ما عم تعمل عمل خير ونحنا مش دريانين فيه، بحبّ قلّه سلفًا إنّي عارف حالي كتير منيح شو سألتها بناءً على مسيرتها الطويلة بعالم الكرم يلّي فعلًا ما حدا فيكن داري فيه.. فبالتالي ارتاح وريح وما تحرج نفسك وتحرجها معك بكلام هيّي نفسها رح تضحك عليك إذا شافتك عم تقوله دفاعًا عنّها”.
ولم يكتفِ باسيل بهذا الكلام فقط، بل بمجرد قراءته لتعليقها التي قالت من خلاله ” بس بدي قول كلمة وحدة: “الله لا يجرّب حدا”!، علّق قائلاً: “كوني مثيرة للجدل.. كوني مثيرة للحيرة.. كوني مثيرة للغيرة.. وإنّما لا تكوني أبدًا مثيرة للشفقة!! وفعلًا “الله لا يجرّب حدا” متل ما ردّيتي عليّ من شوي لأن مرض النفاق أخبث من مرض السرطان يا شرشورة!”.
وأوضح: “بعدين يا قلبي ويا نور عيوني، إذا هالقدّ غطّ على قلبك لأنّي اغلطت وقرّبت على جيبتِك وقلتلّك جربي اطّلعي بهالمرضاء المعترين على قدّ ما فيكي هنّي وبدربك، فإذًا مسحوب كلامي شيري!! قبل ما تيجيكي نوبة تانية إطلع أنا سببها! ولّا قلِّك؟ أجليها للألبوم اللي جاي!!..يلا بلا قرف”.
وكان خبر إصابة الفنانة إليسا بسرطان الثدي وخضوعها لعلاج إشعاعي للتعافي منه قد هزّ مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أيام، وسارع عدد كبير من نجوم الوطن العربي إلى تقديم كامل الدعم الإنساني لها والتعبير عن حبهم لقوتها وعزيمتها.
ما هذا القرف؟ هل هذا رجل و الا يمكن عيوني أخطأت و ظنته رجل هههههه؟ أنا بصراحة شايفة أن هذا الرجل هو المريض و محتاج -أكثر من غيره- لدعوات و صلاوات للشفاء من الميوعة و العهر الي فيه ..و العياذ بالله.