عثرت السلطات الأميركية على جثة تشستر بنينغتون المغني الرئيس في فرقة الروك “لينكن بارك”، امس الخميس، بعد أن انتحر شنقاً عن عمر ناهز 41 عاماً، إذ يعتقد أن المغني العالمي شنق نفسه في غرفة نومه، وعثرت عليه مديرة المنزل ميتاً.
وذكر موقع “تي إم زي” المعني بأخبار المشاهير، أنه عثر على جثة المغني في الساعة التاسعة من صباح الخميس، في منزل خاص بمدينة لوس أنجليس.
وصُدمت عائلة بنينغتون بخبر الوفاة، ولا يُعتقد أن زوجته، تاليندا آن (ني بنتلي) وأطفاله الستة، كانوا في المنزل عندما انتحر.
وكان بنينغتون تحدث سابقاً عن مشاكله مع إدمان المخدرات والكحول والاكتئاب، إذ اعترف في كانون الأول/ديسمبر العام الماضي، أنه كان في مرحلة من الانكسار وفقدان الأمل بالحياة.
وكشف نجم الروك في وقت سابق عن حادثة تعرضه للتحرش في سن السابعة، من قبل شخص مجهول، وقال: “عندما أعود بالذاكرة إلى مرحلة الطفولة، وأتذكر كل الأشياء الفظيعة التي حدثت معي، أرتعش من الخوف”.
واعترف أنه أراد الانتحار أكثر من مرة، خاصة بسبب “سوء المعاملة” التي تعرض لها خلال طفولته على يد ذلك الرجل.