بالصور.. بوسي تحتفل بشفاء نور الشريف وعودته للسينما

أولا: الإنسان المسلم الذكي هو الذي يرجع إلي الله ويتوب إلي الله بعد أن يواجه المحن والمصاعب مثل محنة المرض لا أن يرجع إلي السينما والتمثيل والمحرمات , فليس من الحكمة أن يرجع نور الشريف إلي المحرمات الفنية بعد أن شافاه الله تعالى فهذا يدل على عدم ذكاء وحكمة نور الشريف .
ثانيا: لو قرأنا التاريخ الفني لوجدنا بأن بعض الفنانين يصيبهم المرض فيشفيهم الله ثم يرجعون للمحرمات الفنية بعد الشفاء فيعود إليهم المرض مرة أخرى ولا يكون بعده شفاء فيموتون على المعصية والعياذ بالله .
ثالثا: هالة فؤاد – الله يرحمها – أصابتها المحن والمصاعب أثناء ولادتها وكانت محنة عظيمة وتذكرت وهي في هذه المحنة كيف ستقابل الله تعالى وهي في هذه الحالة من التمثيل والسفور فدعت الله أن لا يمتها إلا وهي تائبة إليه فعافاها الله وتابت إلي الله تعالى توبة نصوحة ولبست الحجاب ومن ثم النقاب ثم بعد كم سنة ماتت وهي تائبة إلي الله تعالى أسأل الله العظيم رب العرش أن يرحمها وهي الآن في قبرها .
رابعا: إلي may : أنت قلت عن نور الشريف ما يلي :
أ- ” الحمد لله على سلامتك ” وأنا أقول لك : إذن الله تعالى هو الذي سلم نور الشريف فكان يجب على نور الشريف أن يرجع ويتوب إلي الله تعالى لا أن يرجع إلي فسقه الفني.
ب- وأنت يا may قلت عن نور الشريف ما يلي : ” من احب الممثلين على قلبي ”
وأنا أقول لك: حبك لنور الشريف لم ينفعه في شئ ولن ينفعه في شئ فحبك لنور الشريف لم يمنع عنه المرض ولم يشفه من المرض وحبك لنور الشريف لن يدخله الجنة ولن يمنعه من النار ونور الشريف كان يعاني الأمرين من المرض فهل حبك نفعه بشئ ؟ لا لم ينفعه حبك في أي شئ فالحب الذي يجب أن يحرص عليه المسلم الذكي هو حب الله تعالى وحده فحبك أنت لن ينفعه بشئ خاصة أنك تحبينه لمعاصيه الفنية المحرمة ومن الحب ما قتل يا may .