أقيمت #صلاة_الجنازة على #جثمان الفنان الراحل #أبوبكر_سالم، اليوم الاثنين، بعد صلاة العصر، في مسجد “الجوهرة البابطين” بحي الياسمين في الرياض.
وتم دفن جثمان الفنان الراحل، في مقبرة “بنبان”، شمال الرياض بحضور ابنه أصيل أبو بكر.
وحضر مراسم التشييع، كل من الفنانين عبدالله الرويشد ورابح صقر، بحسب مقاطع الفيديو والصور المنتشرة على مواقع التواصل، ولم تتوفر معلومات حتى اللحظة عن حضور آخرين.
وتوفي أبو بكر، أمس الأحد، بعد صراع طويل مع المرض، إذ كشف نجله في وقت سابق أن والده عانى من أمراض في القلب والفشل الكلوي، وسبق أن أجرى عملية قلب مفتوح في ألمانيا.
وكان الفنان أبوبكر سالم بلفقيه قد ناهز الثامنة والسبعين عاماً، وقد أثرى الأغنية السعودية بمئات الأعمال الفنية الراقية، على رأسها أغنيته الوطنية “يابلادي واصلي” التي كانت آخر ماغناه الراحل خلال حفل اليوم الوطني السعودي في شهر سبتمبر الماضي.
ويعد “أبو أصيل” أبو بكر سالم بلفقيه “برج الرياض” رائدا من رواد الطرب الأصيل في المملكة والخليج العربي والمغني الرائد على مر عقود من الطرب والموسيقى، فقد تشرب الفن والأدب من أنقى ينابيعه الأصيلة وغدا أحد أعلام الفن الحضرمي خاصة والعربي عامة، حيث أسس لنفسه مدرسة خاصة سميت باسمه وتتلمذ على يده جيل بأكمله.