تعيش الفنانة أصالة حالة من الحزن الشديد على رحيل شقيقها البكر أيهم نصري الذي عمل قبل سنوات في محطة “إم بي سي” وتمتع طوال الوقت بسيرة خلقية وإنسانية حسنة جداً، لكن أيهم كان على خلاف شديد مع شقيقته منذ طلاقها من أيمن الذهبي وزواجها من طارق العريان.
ظل الشقيقان بحسب موقع العربي الجديد على تباين كبير اشتد عندما فرقتهم السياسة بعد الثورة السورية إلى جبهتين، الجبهة الأولى مؤلفة من والدة أصالة وأصالة وأنس وأماني نصري وهي الجبهة المناصرة للثورة السوريّة علنا، فيما اختار أيهم وريم المقيمة في لبنان الولاء للرئيس السوريّ بشار الأسد، ربما وجدت ريم والراحل أيهم ذلك ضرورياً كي يردان على خلافات عائلية وقفت الأم فيها إلى جانب أصالة نصري ما عزز الشرخ العائلي.
توفي أيهم نصري بسكتة دماغية، الموت هذه المرّة هو الذي سيجمع العائلة وربما سيعيد ريم رغم كل ما حصل إلى عرين الأم والأشقاء الثلاثة، لتبقى أصالة نصري وحدها اللاعب الأساس بين أفراد عائلتها، فهل يضمّد الموت جراح الخلافات العائلية التي كانت السياسة سببا في تعميقها، وأدت إلى ما وصلت إليه من نتيجة.
أما نقطة الضعف الثانية فى حياة “أيهم” فهى أمه ،كان يحبها كثيرا ،ويتعلق بها كثيرا ،ويحن إليها ، ولكن خلافاته مع أصالة كانت تحول بينه وبين اللقاء بها ، فقد كانت الأم والابناء يخشون من غضب المطربة ،وكان يشتكى لى من جفاء الأسرة ،ويقول :” تصور يا خى صابر أنى لا أرى أمى إلا خلسة “،وكانت آخر مرة يرى فيها “أيهم” والدته عندما كانت ذاهبة الى طبيب الانسنان أمام مطعمه ،وبعد أن انصرف سائقها ليركن السيارة ،جرى أيهم وراءها على السلم ،ليسلم عليها ،ويطمئن على أحوالها ،حتى لايراه السائق ،ويخبر أصالة بما دار بينهما ،وقالت له الأم كلاما كثيرا ، حول أحوال الجميع .
لقد كانت أمنية “أيهم “أن يستريح إلى جوار والدته من الصراع النفسى الذى يعانيه ،ففى رقبته طفل صغير، يريد أن يؤمن له مستقبله،ووطن سورى يترنح فى مهب الريح ، ومعارضه سورية تهدده ، وأشقاء كلما حاول التقرب إليهم ،كان التقارب سببا فى أن يبتعدوا عنه أميالا ، وكان أكثر ما يحزنه أن تعايره أبنة أصالة بأنه “بائع شاورما” لا يرقى لنجومية والدتهم، حتى يهاجمها ،وكان يقول إن هذا الكلام يؤذيه ،ويتعب قلبه.
أما المفاجأة التى ذكرها موقع “كلام الناس” حصوله على وثائق ومستندات تثبت براءة ايهم من تعاطى المخدرات ،تلك التهمة التى رماه البعض بها زورا ،وتتضمن الوثائق اثبات من هيئة الطب الشرعى المصرية تثبت خلو دمه من اثار أى مخدر.
كانت أقرب الشخصيات إلى قلبه هى شقيقته “ريم” التى تعيش فى سورية ،كان يحبها كثيرا ،وكان يحب ايهاب صبرى زوج شقيقته أمانى ،ويرى فيه نموذجا للرجل النبيل ،وكان يرى فى طارق العريان صورة لا تختلف كثيرا عن أيمن الذهبى ،ويرى فى شقيقه “أنس” أنه ابنه الكبير الذى لا يزعل منه مهما حدث ،وأن “أنس” وأشقاءه مغلوبون على أمرهم ،فالحياة صعبة وعليك أن تكون مع السرب أو خارجه.
كان “أيهم” يتمنى فى آخر اسابيع حياته أن تقدمه أصالة ليكون “كبير” أسرة مصطفى نصرى فى مصر ، كان يعشق هذا الدور ،ويتمنى أن يجسده ،ولو مرة فى حياته ،حتى ولو كان فى حفل زفاف ابنتها ،ولم يكن خلافه مع أصالة ماديا سوى أنها كانت لا تريد أن تمنحه هذه الصفة ،التى لاتكلفها شيئا،ومن عجائب القدر أن تتحق أمنية أيهم نصرى بعد موته فقد كان يحلم بأن يجمع الأبناء والأحفاد والأشقاء فى مكان واحد ،ولكن للأسف تجمعوا وكان هو الشخص الوحيد الغائب ،لقد تجمعوا حول قبره ،يشيعون رجلا لم يعرفوا أن عصبيته واستعجاله فى الحياة ،لها سبب جوهرى ،وهى أنه على موعد مع الموت .
ربي يحرمك من ابنك مثلما حرمت اخيك من امك ..
حقيرة وبنتها طالعة على امها ..
بس ما يعرفون ان العمل شرف وخيانة الوطن هو العار الذي راح يلحقهم طول العمر .
عارضته في حياته وملاته هما غما وتبكيه في وفاته ؟؟؟؟!!! عجبي !
لم تعد الأخوات العربيات لإخوانهم كما كن من قبل حيث نقرا في التاريخ وقوف الاخت لأخيها في النواءب لانه تعلم انه عزها وفخرها ومجدها ودعمها له بجد هو ارتقاء لها الى المعالي بينما تقصيرها في ذلك يصيبها بالحقارة والصغار وقص الجناح ! فلهذا كانت الأخوات لاتختار على إخوانهم بدلا ويعذرها الزوج في ذلك لانها ارتفعت في نظره ويقول عنها انها ابنت أصول وأكرم به نسبا ،خاصة إذا كان الاخ قد أنقذها وزوجها او أولادها مرارا وكم من القصص التي نسمع ان اخ يقف مع أخته وزوجها او أولادها ويكلفه ذلك ربما خراب بيته وضياع عياله ولا يلقى من الاخت الا الجحود او المن !؟ ماذا حصل للدنيا؟ لايدرى !
بينما يحدثنا التاريخ ونحن نقرا عن اخت خيرها احد الطغاة بين ان يقتل زوجها او ابنها او أخيها فاختارت ان يقتل زوجها وابنها ويعفو عن أخيها ! فلما سألها عن ذلك أجابت : الزوج موجود والأبن مولود لكن الاخ مفقود ! اي بإمكانها ان تتزوج من جديد وحتى تخلف لكن ان فقدت الاخ ضاع كل شيء ! فتعجب الطاغية وعفى عن الجميع إكراما لهذه الاخت التي فهمت معنى ان يكون لها أخا!
اما الخنساء فلم تبكي زوجها ولا حتى ابناءها الأربعة انما بكت صخرا أخاها وحازت بذلك دخول التاريخ وحصولها على تقدير الأجيال جيلا بعد جيل بأبيات شعر في أخيها :
يذكرني طلوع الشمس أخي …. واذكره لكل غروب شمس
فلا والله لا أنساك حتى ….أفارق مهجتي ويشق رمسي ( اي قبري)
فيا لهفي عليه ولهف أمي …. ايصبح في الضريح وفيه يمسي ؟!
الله يرحمك ويرحم كل صاحب رأي وما عم يردد كلام الإعلام المُغرض .. ببشار أو بدون سوريا وعلمها ونشيدها وعاصمتها ما رح يتغيروا مشان شلة عواطلية زعران جايين من ضيّع تتعيش على التهريب .. الله يحمي سوريا وجيشها وشعبها الأصيل
شبيح ونفق ..
الله يصبر قلب امه وأولاده..
اصاله الان بكل اسرتها مع سوريا
الله يرحمو ويصبر قلب كل ام يا الله تفقد قطعه من قلبها صديقتي توفي ابنها من ثلاثه أشهر وهي الى الان لم تستوعب الامر حالها يصعب عل الكافر انظر اليها ولا اقدر ان أتحمل نظره عيونها وهي تراقب كل شب يمر بجانبها وتنظر لكل ام تتكلم عن ابنها وهي فخورة به الله يصبرها ويعينها على ما بلاها
الله يرحمه ويصبر امه عليه ..
والرحمه من رب العالمين مش من عند حدن ..
ما حدن بيعرف شو فيها هالنفس يمكن الله يرحمه
اااخ على اخر زمن والله هالدنيا ما ظل فيها خير الله يرحمك وصبر أمك