زار الفنان الإماراتي حسين الجسمي السفارة الإماراتية في الكويت، حيث كان في إستقباله السفير رحمه حسين الزعابي، وذلم للمشارك في مبادرة “زراعة نخلة زايد” التي أطلقتها السفارة الإماراتية في الكويت، إحتفاء بـ”عام زايد” 2018، نظراً لما كان الشيخ زايد يولي زراعة النخيل بشكل خاص اهتماماً بالغاً لما تحمله من رموز في الشموخ والعزة والعطاء، وذلك بحضور أعضاء البعثة الدبلوماسية والملحقية والإداريين العاملين في السفارة.
وأعرب الجسمي عن فخرة بالمشاركة في مبادرة السفارة من أجل زراعة نخلة زايد في عام زايد 2018، وقال: “سعدت بمشاركة الأخ والصديق سعادة السفير رحمه حسين الزعابي وفريق عمل السفارة من دبلوماسيين وإداريين وعاملين، في هذه المبادرة التي أثمرت عن زراعة النخلة التي كان يوليها الأب المؤسس زايد اهتماماً خاصاً، حتى أصبحت من علامات النهضة الحضارية للدولة”، مضيفاً أن “شجرة النخيل تحتل مكانةً مرموقةً في تراث الإنسانية أولاً، وفي تراثنا الإسلامي والعربي بشكل خاص”.
كما قال الجسمي حول عام زايد 2018: “ان كل ساعة وكل ثانية في حياتنا تحمل إسم زايد، لأنه النبض والشريان وهو الرمز والقدوة، التي جعلتنا ننظر الى المستقبل بكل ثقة وأمان، وبيد واحدة”.
وقام جميع الحاضرين في حديقة مبنى السفارة في الكويت، بالمشاركة في زراعة النخلة احتفاءاً بهذه المناسبة.
يقال انّ الشيخ زايد (رحمه الله) كان رجلا طيّبا صالحا متواضعا …لكن مع الاسف ذريّته فاسدة طاغية تسعى في الارض خرابا وفسادا