كشف الفنان الكويتي بشار الشطي عن أن صحة نجله في خطر، وذلك بعدما ارتفعت حرارة جسمه، قصد عيادة الطبيب ليصف له العلاج المناسب ولكن للأسف فقد وصف له الطبيب مضاداً حيوياً يتعارض مع سنّه الصغير، ما تسبّب له بضرر في أظافره وأدّى إلى تساقطها.
وكتب الشطي في صفحته الخاصة على احد مواقع التواصل الإجتماعي: “يا جماعة الله يحفظكم و يخليلكم عيالكم..حبيت احط هالبوست عشان تاخذين الحذر من زيارتكم لدكتور الاطفال في اي مكان عموما..هالصوره لولدي عبدالرحمن حبيبي وديناه عشان كان مصخن شوي وللاسف الدكتور صرف له مضاد حيوي ما كان مفروض يصرفه له و تسبب بأن اظافره بدت تصيح وهذا غير الالم اللي يحس فيه طول فترة ما يطيح الظفر ويطلع بداله يديد ولما شافه دكتور ثاني قال لنا ان هذا المضاد لازم ما ياخذه حتى واهو كبير فديروا بالكم و دايما تأكدوا من الادويه عسى الله يحفظكم ويخليلكم عيالكم”.
ya rabi maskine allah ychafih
الاطباء المزورين منتشرين في الخليج بكثره
اطباء امكاناتهم ضعيفه يتدربون في الخليج لعده سنوات مع غياب الرقابه الطبيه وبعد التعلم سواءا من اطباء او تمريض يتم تعيينهم باوروبا بمرتبات عاليه لانهم تلقوا تدريب عملي مجاني مكثف في الخليج.
جريده الرياض
قد لا يصعب على عامل أو سباك العمل كطبيب والحصول على شهادة في الطب أو أي تخصص يميل إليه أو حتى الحصول على شهادة ماجستير في الصيدلة إلا المرور على الشقق المشبوهة لنيل هذه الدرجة مدعومة بالخبرات، وقد يكتشف أمره فلا يتردد في تقديم الرشوة لموظفي هيئة التخصصات الصحية وماإن يكشف ويسلم للجهات الأمنية وما هي إلا فترة محدودة حتى يعود مرة أخرى للمملكة وربما بشهادات أعلى من سابقتها ويتقدم للهيئة للتصنيف.
كما كشف مدير إدارة الوثائق بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ عبدالرحمن بن نفجان النفجان في حديثه ل “الرياض” أن بعض ضعاف النفوس قدموا رشوة لبعض موظفي الهيئة من أفراد يحاولون الالتفاف على النظام، ولكن موظفينا أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية التي اعطيت لهم وبالتنسيق مع المسؤولين بالهيئة والجهات الأمنية تم القبض عليهم متلبسين بجرمهم وإن شاء الله أنهم أخذوا عقابهم ومن جهة الهيئة فقد صدر عنها قرار عدم تأهيلهم ورصدهم في قائمة الممنوعين.
كما أوضح النفجان أن الهيئة سلمت للجهات الأمنية (39) مزوراً مع إِثبات تزويرهم وعلى حد قوله للأسف لم نتلق أي إفادة من الجهات الأمنية المعنية عن مصير هؤلاء ونتفاجأ في بعض الأحيان بعودتهم للمملكة مرة أخرى، وهو يحمل نفس المؤهل أو مؤهل آخر مزور، مؤكداً أنه تم اكتشاف ما يقرب من (275) حالة تزوير حتى الآن، ومثبتة شرعاً إما عن طريق الملحق الثقافي أو اعتراف المزور واكتشفنا أكثر من (1.004) طلب تم رفضها وإصدار قرار عدم التأهيل وذلك نتيجة لأن هذه الشهادات يشوبها التزوير ولم يثبت لنا العكس إلا في حالة أو حالتين، وإدراكاً من الهيئة بأهمية التوثيق والوثائق تم فصلها عن التصنيف وذلك من شهر محرم 8241ه وأصبح قسم الوثائق منفصلاً عن التصنيف مهمته فقط التأكد من صحة المؤهلات ودراسة الوثائق المقدمة.
وقال إن هناك العديد من المزورين في القطاعات الصحية سواء حكومية أو خاصة مشبهاً ذلك بأن ما ظهر من مزورين في الشهادات الصحية ما هو إلا مجرد قمة الجبل الجليدي، حيث إن الجبل لم يظهر أي أن هناك عدداً كبيراً جداً من العاملين في المجال الصحي سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، وقال إن ما يؤسف هو عدم حرص بعض المسؤولين في القطاعات الصحية على أهمية التسجيل والتصنيف من قبل الهيئة، مبيناً أن التزوير يحدث في جميع الدوائر الحكومية وجميع القطاعات، فقد ثبت لدينا تزوير بعض القرارات التي أصدرتها الهيئة، وذلك بالتعاون مع الجهات الصحية التي تستقبل هذه القرارات وعدد هذه الحالات لا تقل عن ثلاث أو أربع حالات، وعن طريقة كشفها قال بعض هذه الجهات تخاطب الهيئة للتأكد ويتم كشف التزوير، وقال إن الهيئة اعتمدت لضمان عدم تزوير قرارات الهيئة إيجاد علامات أمنية، حيث كان ورق التصنيف في السابق ورقاً عادياً والآن أصبح فيه ما يقل عن خمس علامات أمنية من الصعب تزويرها.
كما قال إن هناك إدارات حكومية بعض موظفيها يختمون على صور الشهادات ويكتفون بذلك دون الرجوع للشهادات الأصلية وهي مزورة أصلاً، وهم لا يلامون لأن ليس لديهم المعرفة بالشهادات الصحيحة والمزورة ويختمون عليها بأنها طبق الأصل لما لديهم.
كما أكد مدير قسم الوثائق أن الآلية التي يستخدمها للكشف عن حالات تزوير تتم بالخبرة ومن خلال تمرسه بأساليب التزوير حتى أصبح يحكم على بعض الشهادات بالنظر، وأضاف بقوله ليس لدينا أدوات أو أجهزة تفيد الكشف عن التزوير وإنما هناك أجهزة تعيننا على عملنا مثل جهاز الالترفايلوت وأجهزة الميكركسوب اليدوية، وقال أحث الجهات الصحية بالمملكة على التعامل مع الهيئة وذلك بعدم السماح لأي كادر طبي ما لم يكن مسجلاً أو مصنفاً من قبل الهيئة وأتمنى من القطاعات الصحية الخاصة بعد السماح لمن لم يحمل التصنيف أو التسجيل من قبل الهيئة بالعمل لديهم وإبراز الترخيص بشكل واضح للمواطن لكي يعرف أن الطبيب أو الممارس الصحي مصنف ومؤهل من قبل الهيئة.
وعن التباين في إصدار العقوبات على من يزور إقامة أو جواز وهو يزورها ليعمل أعمالاً بسيطة ومن يزور شهادة طبية وقد يخطئ طبيب وقد يكون خطؤه مميتاً، قال كلام صحيح لا أعتقد أن المزور في الحقل الصحي لا يقل أهمية عن من يزور الإقامة مثلاً والعمل بالمملكة لأن المزور في القطاع الصحي يترتب عليه أخطاء قد تكون مميتة. وأكد النفجان أنه من خلال التحقيق مع أحد المزورين بعد تسليمه للجهات الأمنية قادت المحققين للكشف عن شبكة تزوير بحي الوزارات وتم التعامل معها من قبل الجهات الأمنية والقي القبض عليهم وبحوزتهم أكثر من 06شهادة في كافة التخصصات وأختام مزورة ومنها شهادات جاهزة لوضع الاسم فقط وهناك حالة أخرى في جدة تم التنسيق مع الجهات الأمنية هناك إلا أننا لم نتلق أي إفادة منهم. وأكد بأن الآلية التي يجب العمل بها لوقف المزورين لا تأتي إلا بتضافر الجهود من الجهات كافة بما فيها سفارات المملكة في البلدان المختلفة وكذلك الأجهزة الأمنية بالمملكة ولله الحمد وما يبشر بالخير وجود البصمة الإلكترونية التي سوف تكون رادعاً لمن يرغب بالعودة للعمل والتحايل لدخول المملكة.
ومن الحالات التي كشفنا عنها حيث تقدم لنا شخص بشهادة مزورة وعند التحقيق اعترف وطلب منا مهلة لإحضار مؤهله غير المزور وعلى حد قوله أن شهاداته موجودة بالمنزل وأعطي مهلة ورجع بعد أسبوع واثبتنا أن الشهادة الأخرى أيضاً مزورة، فما كان منه إلا طلب مهلة جديدة لإحضار الشهادة الصحيحة، فلم نمهله وتم تسليمه للجهات المعنية.
وعن كشف الهيئة لمزورين يعملون بمهن بسيطة كسباك أو مبلط، قال هناك حالات كثيرة ممن ثبت تزويرهم بالنظر إلى الإقامة تجد أن المهنة أما سباك أو مبلط أو عامل عادي ويحضر أوراق خبرة لكي يتم تصنيفه ويتم تصحيح وضعه بالنظام ويثبت لدينا أن هذا العامل أو الكهربائي مزور.
وعن إمكانية دراسة ملف من يرغبون بالعمل بالمملكة قبل مجيئهم أفاد أن هناك نظام دراسة الطلب وضع من قبل الهيئة، حيث يأتي طلب من يرغب بالعمل لنا للتصنيف لمعرفة إن كانوا يصلحون للعمل وفي هذه الحالة لا نضمن صحة الشهادة إلا بعد وصول طالب العمل ومخاطبة الجهات الأمنية
العربية.نت
رصدت هيئة التخصصات الصحية في السعودية أكثر من 15 ألفاً و700 ممارس صحي ضمن قائمة الممنوعين من ممارسة المهن الصحية في المملكة، فيما صدر عن إدارة التصنيف والتسجيل المهني خلال عامين فقط 15 ألفاً و299 ترخيصاً مؤقتاً في مختلف مناطق المملكة لتمكين الممارسين الصحيين من إكمال إجراءاتهم حتى اكتمال متطلبات التصنيف المهني.
إدارة الوثائق المعنية بتوثيق وتدقيق الشهادات وكشف المزور منها من خلال الخبرات المتوافرة من إمكانات بشرية مؤهلة وتقنية حديثة لكشف الشهادات المزورة، ومن خلال الاتفاقية التي عقدتها هيئة التخصصات الصحية مع شركة أمريكية عالمية لكشف وتوثيق التزوير في الشهادات، كشفت عن حالات تزوير بلغت 1073 حالة.
وجاءت حالات التزوير المؤكدة خلال ثماني سنوات من 22 وحتى 1430، في التمريض أولاً حيث بلغت 326، تلتها الصيدلة بـ306 حالات، وكشفت الهيئة عن 13 حالة تزوير في تخصص تخطيط القلب منها 11 حالة في المستشفيات الحكومية.
وبلغ إجمال حالات التزوير في القطاع الخاص 742 بنسبة 69%، بينما في الحكومي بلغت 331 حالة بنسبة 31%.
وحسب أحدث التقارير السنوية لهيئة التخصصات الصحية فقد بلغ الأطباء والصيادلة الحاصلون على شهادة الاختصاص السعودية (2583) خريجا منهم 1675 من الرجال والباقي من النساء.
وأورد تقرير الهيئة الذي نشرته صحيفة “الرياض” السعودية عددا من المعوقات التي تواجه أداءها لعملها ومن ذلك اعتبارها ليست جهة حكومية وبالتالي عدم منحها ميزانية للتشغيل كما أنها لم تتلق من الحكومة سوى دعم مقداره 15 مليون ريال موزعة على ثلاث سنوات، لذلك تواجه تحديات حقيقية وكبيرة نظراً لمحدودية إيراداتها المالية وكوادرها البشرية قياساً بحجم المسؤولية الملقاة عليها، حيث الزيادة المضطردة في أعداد المتقدمين للالتحاق ببرامجها ففي السنوات الخمس الماضية بلغت نسبة الزيادة 36% والهيئة لا تستوعب في كل سنة إلا أقل من ثلث المتقدمين لوجود عجز سنوي مستمر في التدريب الذي يتم دعمه من بند التصنيف.
وأكدت الهيئة أن المستقبل مليء بالتحديات الكبرى للتدريب حيث أصبح هناك 18 كلية طب ويتوقع أن تخرج 15 ألفا خلال خمس سنوات، إضافة إلى أن برنامج خادم الحرمين للابتعاث يبتعث للبكالوريوس في الطب ولن يجدوا أماكن في برامج الدراسات العليا في الخارج لأن فرص التدريب في العالم أصبحت شحيحة.
ومن المعوقات التي أبرزها تقرير الهيئة عدم التمكن من استكمال تطبيق خدمات الحكومة الالكترونية لتقديم جميع خدماتها عن بعد للممارسين الصحيين في أماكنهم حفاظاً على أوقات عملهم ولتقليل المشقة عليهم وتسريع انجاز المعاملات، إضافة إلى تواضع مستوى التأهيل لدى المعاهد الصحية الخاصة التي صدر أمر المقام السامي عام 1431 بإسناد مهمة الإشراف عليها للهيئة نتيجة لعزوف معظم القطاعات الصحية عن توظيف مخرجاتها، وعدم الالتزام باللائحة التنظيمية للمعاهد والمراكز الصحية لتأخر اعتماد لائحة الجزاءات والغرامات للمعاهد والمركز الصحية المرفوعة للمقام السامي.
واقترحت هيئة التخصصات الصحية لإزالة المعوقات التي تواجهها تخصيص اعتمادات مالية لها في ميزانية الدولة لتطوير قدرات الهيئة الإشرافية على التدريب واستحداث برامج جديدة والارتقاء بجودة الامتحانات التأهيلية وتحسين مستوى المكافآت المخصصة للمتعاونين معها في مجالسها ولجانها العلمية المختلفة.
وطالبت الهيئة باعتماد لائحة الجزاءات والغرامات للمعاهد والمراكز الصحية لتفعيل الالتزام باللائحة التنظيمية للمعاهد والمراكز الصحية.
أوضح الدكتور جمال راشد خنجي مدير إدارة التراخيص الطبية بالمجلس الأعلى للصحة أن كل اسبوع يتم اكتشاف ما بين شهادتين الى ثلاث شهادات مزورة لأشخاص يزاولون مهنة الطب او المهن الفنية الطبية الأخرى ومن جميع انحاء العالم. وأشار إلى أن الشهادات المزورة تنوعت بين شهادات جامعية وشهادات خبرة وشهادات اختصاص وتَركّز اكثرها في شهادات التمريض باعتبار ان هذا الاختصاص الاوسع انتشارا في القطاع الصحي.
وقال د. خنجي في تصريحات للصحفيين إن المجلس الأعلى للصحة من خلال ادارة التراخيص تعاقد مع شركة عالمية منذ شهر ابريل الماضي لتقوم بعملية تدقيق في المستندات والشهادات العلمية والخبرة للممارسين الطبيين في القطاع الخاص سواء الذين حصلوا على ترخيص طبي سابق قبل تلك الفترة او الذين يتقدمون للحصول على الترخيص حاليا.
وأشار الى ان عملية تدقيق الشهادات تتم وفق اجراءات عالية عبر هذه الشركة الاميركية العالمية التي تقوم بالتأكد من صحة الشهادة من البلد الاصلي الذي صدرت منه باستثناء الشهادات التي تصدر عن جامعات تعمل في قطر.
واكد ان الشخص الذي يتم اكتشاف شهادته المزورة يتم ايقافه عن العمل فورا وتحوّل الحالات الخطيرة الى القضاء واكثرها التي تتعلق بأولئك الذين يمارسون مهنة الطب بدون شهادة جامعية.
وأعلن الدكتور جمال خنجي عن انشاء المجلس القطري للتخصصات الطبية في القريب العاجل ليستوعب ادارة التراخيص الطبية وادارة اخرى جديدة هي ادارة اعتماد برامج التدريب.. وقال «نطمح من خلال هذا المجلس وحسب القوانين الجديدة ان تطبق نظم التأكد من الشهادات العلمية واجراءات الاختبارات للراغبين في الحصول على تراخيص المزاولة تحت مظلة واحدة بالنسبة للقطاعين العام والخاص لافتا الى ان مؤسسة حمد الطبية لديها حاليا نظامها وإجراءاتها الخاصة في هذا المجال «ونأمل ان يتم توحيد الجهود في المستقبل تحت جهة واحدة».
سنت الأجهزة الأمنية في جدة القبض على طبيب مزيف مارس المهنة كطبيب عام في عدة منشآت صحية بالمملكة بشهادة مزورة، وتقول «عكاظ « التي أوردت الخبر إن الطبيب كان يقدم الخدمات العلاجية للمرضى من كشف وصرف أدوية، مؤكدا من خلال الشهادة التي قدمها للجهاز الإداري لتلك المستشفيات أنه طبيب درس المهنة وتخرج ويحمل شهادتها وشرع في ممارستها. وأن الطبيب المزعوم من جنسية عربية كان يقدم خدمات علاجية للمرضى بشهادة طب أفاد أنها صحيحة وجرى اعتمادها وتشغيله دون أن يتم كشفه من قبل الجهة التي سمحت له بممارسة العمل لديها، لاحظوا أيضاً أن لدى الطبيب المزيف خبرات سابقة في مجال التمريض تعلمها في بداية حياته غير أنه لم يستمر فيه لصعوبة الدراسة فتركه إلى العمل في مهنة كهربائي معدات زراعية، وبعد معدات الزراعة فجأة يتحول إلى طبيب يتفنن في وصف الأدوية للمرضى، ومن هنا نتساءل هل مرت شهادة الطبيب المزورة على إدارة الوثائق في هيئة التخصصات الصحية، والمعنية بتوثيق وتدقيق الشهادات وكشف المزور منها قبل أن يسمح له بممارسة عمله؟ بالتأكيد.. لا، وهذا بلا شك أمر خطير لا ينبغي أن نقبله، أو نتساهل معه، ولا يمكن التهاون أو السكوت عنه، وأن لا يتم السماح لهذا النوع من الأطباء بالتعامل مع مرضى، ووضع أسمائهم على القائمة السوداء، ويتطلب يقظة جميع أجهزة الدولة المعنية، وتعاون المواطن لمحاصرة هؤلاء والتشهير بهم، لن نكون مبالغين إذا قلنا إن الطبيب المزور قد يتسبب بإهماله ورعونته، والكسب المادي السريع على حساب حياة الآخرين في وفاة مريض أو حمله عاهة مستديمة، وفي المقابل يجب معاقبة المنشأة الصحية التي تسمح لهؤلاء بممارسة عملهم بانتحالهم صفة طبيب، نسأل الله العلي القدير السلامة، وأن يقينا من الأوبئة وشرور الأطباء المنافقين.
أظهر تدقيق أجرته هيئة الصحة في دبي، على شهادات الأطباء والممرضين العاملين في الإمارة «وجود 56 طبيباً وممرضاً تقدموا بشهادات مزوّرة للهيئة».
وقال مسؤولون عن عملية التدقيق لـ«الإمارات اليوم»، إنه «تم وقف هؤلاء الأطباء والممرضين عن العمل، وسحب تراخيص مزاولتهم المهنة، وتم إبلاغ وزارة الصحة، وهيئة الصحة في دبي بأسمائهم، ما يمنع ممارستهم الطب في أي منشأة طبية حكومية أو خاصة في الدولة».
وأشاروا إلى أنه «تم وضع أسمائهم على القائمة السوداء، التي تمنع مزاولتهم المهنة في دول مجلس التعاون الخليجي».
وتفصيلاً، أظهر تقرير أعدته هيئة الصحة في دبي أن 56 طبيباً وممرضاً تقدموا بشهادات مزوّرة، أو تحوي معلومات مغلوطة عن درجاتهم العلمية لإدارة التنظيم الصحي في الهيئة.
وقال مسؤولون في «صحة دبي»، إن «(الهيئة) بدأت منذ أكثر من عام التدقيق على شهادات الخبرة والتعليم، ومصدر الحصول على الرخصة للأطباء والممرضين والصيادلة، ومساعدي الصيادلة، والفنيين بجميع فئاتهم، والعاملين في مجال الطب البديل».
وأوضحوا أن «النسبة الأكبر من الأطباء والممرضين المزوّرين، قدموا شهادات خبرة مزوّرة تحوي معلومات مغلوطة حول مستشفيات عملوا فيها داخل الدولة وخارجها، أو درجات علمية حصلوا عليها من مؤسسات أكاديمية، إضافة إلى شهادات دراسية غير حقيقية».
ولفتوا إلى أن «(الهيئة) طلبت من جميع العاملين في القطاع الصحي تقديم شهادات حول خبراتهم العملية والتعليمية، وتولت شركة عالمية في مجال التدقيق على الشهادات الدراسية، والتحري عنها في الجامعات الصادرة منها في مختلف أنحاء العالم، والتأكد من صحة البيانات الواردة في شهادات الخبرة، بالعودة إلى المستشفيات داخل الدولة وخارجها».
وأشاروا إلى أن «هذه الشركة معتمدة في معظم دول الخليج، وبعض دول شرق آسيا في مجال التدقيق على شهادات العاملين في المجال الصحي».
وتهدف هيئة الصحة من خلال هذا الإجراء إلى «ضمان أن كل من يعمل في الإمارة لا ينتحل صفة طبيب، ويكون مؤهلاً تماماً للحصول على الترخيص، ومزاولة المهن الطبية».
إلى ذلك، أفاد مدير إدارة التنظيم الصحي في (الهيئة)، الدكتور رمضان إبراهيم، بأن «هذه العملية تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، لضمان الجودة، والحصول على أعلى مستوى من الطواقم الطبية المؤهلة، ما ينعكس بشكل إيجابي في تقديم الخدمة والرعاية الصحية الأفضل للمرضى والمراجعين».
من جانبه، قال مساعد مدير إدارة التنظيم الصحي في (الهيئة)، الدكتور مروان محمد، إن «أي شهادة دراسية أو علمية أو شهادة خبرة يثبت أنها غير حقيقية، يتم إبلاغ مقدمها، سواء كان طبيباً أو ممرضاً أو فنياً، بأنه موقوف عن مزاولة المهنة، وأن أمامه شهراً، لتقديم شهادات جديدة تثبت صحة البيانات المقدمة لـ(الهيئة)».
وأضاف: «إذا ما أثبت الطبيب أنه قدم معلومات صحيحة مدعمة بشهادات جديدة، يسمح له بالعودة إلى مزاولة المهنة، فيما يتم إلغاء ترخيص الطبيب أو الممرض أو الفني، الذي قدم بيانات غير حقيقية». وتابع أن «النسبة الأكبر من حالات التزوير كانت في شهادات الخبرة، وهو أمر لا تقبله هيئة الصحة، ولا تتساهل معه، إذ إنه يدل على شخصية الطبيب، التي قد تلجأ إلى التزوير لمزاولة المهنة، ومن غير المقبول أن يتم السماح لهذا النوع من الأطباء بالتعامل مع مرضى».
من جانبها، ذكرت رئيسة قسم الحوكمة الطبية في (الهيئة)، الدكتورة ليلى المرزوقي، أن «هيئة الصحة أبلغت وزارة الصحة وهيئة الصحة في أبوظبي بأسماء 56 طبيباً وممرضاً ممن قدموا شهادات مزوّرة، ما يمنع منحهم تراخيص مزاولة المهن الطبية في المنشآت الصحية الخاصة والحكومية في الدولة».
وأضافت: «تم وضع أسمائهم على القائمة السوداء، التي تمنع الترخيص لهم بالعمل الطبي في دول الخليج».
في الغـرب وصف المضاد الحيوي آخر ما يلجأ إليه الطبيب.. و يصفه عندما يرى أن أخذه ضروري جدا و لا مهرب منه لأنهم يتركون المجال للمناعة الطبيعية تقاوم المرض و الإكثار من أخذ المضادات الحيوية يضعف المناعة مع مرور الوقت!
أما عند العرب حيث الطب مجرد : ”منظر لا أكثر” فأسهل شيء يفعله الطبيب هو وصف المضاد الحيوي حتى لو ما كان له لزوم!
و لهذا عندما يسافر الطبيب العربي إلى كندا لا تقبل منه شهادة و لا يتم تشغيله فيطلب منه إعادة دراسة الطب!
يا أطباء عرب راجعوا دراساتكم رجاء! صحة الناس ليست ”فأر تجارب” في مختبراتكم! و إن كنتم لا تجيدون مهنة الطب فقولوا كما قالت شمس الغنيي اللبنانيي و العربيي ((نجوى كرم)): ” كيف بداويك و أنا بدي مين يداويني لا الطب العربي تعلمته .. لا الطب الصيني 🙂 ” .. و لا تنسوا أن الاطباء المسلمين المشاهير مثل ابن سينا و ابن رشد و الرازي و ابن طفيل ليسوا عربا بالأصل و الجذور! فلا بقى تلزقوا نفسكم بهم ههه
** كيف بداويك و أنا بدي مين يداويني، لا الطب العربي تعملته.. لا الطب الصيني..
كيف بدي كون لجروحك دوا و طبيب … و أنا يا لي فيني مكفيني ..
المشكله بعضهم يتخرج بيطري ويعالج اطفال هههههههه