في إطار مغامرة جديدة لاستكشاف العالم واستقبال العام الجديد، قصدت النجمة الأميركية بيونسيه رفقة زوجها مغني الراب جاي زي، كمبوديا لزيارة المعبد البوذي التاريخي “أنغكور وات” لاستكشاف إحدى الوجهات السياحية التي يقصدها الكثيرون.
وظهرت بيونسيه البالغة من العمر 33 عاماً خلال جولتها وهي تلتقط عدداً من الصور في المعبد، مرتدية كنزة فضفاضة مطبوعة بنقوش جلد النمر وسروالا يشبه سراويل الجيش، حسب ما جاء في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وبمنتهى الحذر، ظهرت بيونسيه في إحدى الصور وهي تنزل خلف زوجها على سلالم المعبد التاريخي المصنوعة من الطوب.
“أنغكور وات” هو مجمع معابد يقع في منطقة أنغكور في كمبوديا، شيده الملك سرفارمان الثاني في بداية القرن الثاني عشر ليكون المعبد الرسمي للدولة وعاصمتها، وهو الآن المعبد الوحيد في المنطقة الذي لايزال مركزاً ذا أهمية دينية منذ تأسيسه، حيث كان معبدا مكرسا للإله الهندوسي فيشنو، ثم أصبح معبدا بوذيا.
يعتبر” أنغكور وات” مثالاً أصيلاً لفن العمارة الخمرية، وأصبح رمزاً لكمبوديا وعامل جذب سياحي رئيسي وهام للدولة، حيث يقصده أكثر من مليون زائر، كما أنه يعرف حالياً بأعجوبة الدنيا الثامنة.
وقبل زيارتهما لكمبوديا، كان الثنائي بيونسيه وجاي قد استمتعا بجولة سياحية رومانسية في آيسلاندا، وأخرى في جزيرة بوكيت بتايلاند رفقة ابنتهما بلو آيفي التي ستكمل عامها الثالث قريباً.
وبعيداً عن الرحلات التي طوت بها بيونسيه وزوجها صفحة عام مضى وعودة إلى مشوارها الفني، كانت المغنية الأميركية قد أصدرت مؤخراً الطبعة البلاتينية من ألبومها 7/11، حيث انتشر بالمتاجر يوم 24 نوفمبر، ولاقى استحسان البعض بينما استقبله النقاد استقبالاً فاتراً إلى حد ما.