بالصور.. كيم كارداشيان تتخلى عن الكعب العالي وتتجول بـ “نعال الحمام”

ست أم هكار ، كُنتِ كبيرة في عيني و أصبحتِ أكبر بعد كلامك عن دلشاد و ذلك لعدة أسباب أولُها أنكِ أثبتِ لي و للجميع أنكِ تقولين كلمة الحق ما إستطعتِ إليها سبيلا و هذا ما يجعلُني دائماً أُرحّب بِمُداخلاتك و نصائحك لأن الخير و الحُب دائماً مُحرّكُها الأول و صالح الطرف الآخر دائماً غايتُها المرجُوة ، رأيتُ الحُب الأخوي في نصائحك الموجهة لي و رأيتُ كلمة الصدق و الحق حين دافعتِ عن مأمون و الآن دلشاد و رأيتُ شجاعة في الإعتذار و تواضُع في الحديث عن النفس و كبرياء في النقاش و لِكُل هذه الأسباب مُجتمعة أستطيع أن أقول أنكِ مثال يُحتذى به لأن أمثالك يمتلكون شجاعة القلم و ثبات الموقف و أشكُرك مرة أُخرى على إعطاء مثال مُشرَّف لما يجب أن تكون عليه بنت البلد الأصيلة . أما دلشاد فهو يستحق منا جميعاً أن نُدافع عنه ببسالة فهو الذي كان و سيظل دائماً صوتاً للحق و مُدافعاً لا يحيد و لا يلين عن المبدأ الذي يُؤْمِن به مهما كلفهُ الأمر ، (( دلشاد اللامسافة ))هكذا أُسميه أحياناً حين أقرأ بعض تعليقاته و أعني بذلك أنه لا مسافة بين قلبهِ و لسانه و هكذا هُم أصدق الناس و أكثرُهُم صراحة و تلقائية ، يُحكّمون قلوبهُم مع عقولُهُم فتكون النتيجة رحمةً بالمظلومين و سيفاً بتاراً على الظالمين ، دلشاد لم و لن ينمق كلماته لتُعجب أحد فالمُهم هو أن تُعْجب و تُريح كلماتُه ضميرُه و هذا قليلٌ من كثير أقولُهُ عنه . تحياتي لكِ و له و للجميع .

ست علياء أنا لم أذكُر إسمك في تعليقي و لم أُعلِّق في صفحة إسمك بها و لم أُعلِّق على تعليقك و كما قُلتِ كُل شخص يكتُب رأيُه و هذا رأيي ، إن أزعجتكِ كتاباتي فغُضي الطرف عنها و لا تقرأيها و من أجل ما كان من إحترام بيننا يوماً سأتغاضى عن تلميحاتك السخيفة و نصيحة مني لكِ شغل عدو عدوي صديقي أكل عليه الدهر و شرّب . لا ترُدي عليّ و خلي هذا آخر تعليق بيننا .