جوانب مضيئة كثيرة في الوسط الفني يغفل عنها الإعلام في بعض الأحيان بحسن نية، ويتهم دائماً بنقل المشاكل والصراعات بين الفنانين، حتى صوّر البعض الوسط الفني بأنه وسط للأشقياء فقط، حيث غالباً ما ترتبط أخباره بالصراعات والمانشيتات الساخنة.
لكن هذه الصور من مناسبات مختلفة تظهر أن الاحترام والتقدير هي سمة المنتمين له، وأن رسالة الود والسلام التي يحملها الفنان هي رسالة حقيقية وليست مزيفة، وأن الفنان يستحق أن يكون قدوة في سلوكياته الحسنة.
وعبر هذه الصور كان رأس فنان العرب محمد عبده هو نقطة التقاء قبلات الفنانين الذين ما إن يلتقوه حتى يبادروا بطبع قبلات على جبينه، توقيراً له لسنه ولمكانته الفنية التي نالها بعد مسيرة تجاوزت الـ(50) عاماً.