أبدت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي أسفها على الاوضاع السياسية في وطنها لبنان بعد أن أصبح دولة بدون رئيس وشبهته بأنه مثل”الرضيع الذي تخترق السكاكين جسمه.”
وقالت المطربة اللبنانية في ندوة صحفية مساء الجمعة بالرباط على هامش مشاركتها في الدورة 14 لمهرجان موازين الذي انطلق في اليوم ذاته وينتهي في السادس من يونيو/حزيران المقبل: “يتراءى لي لبنان كذاك الرضيع الصغير الذِي تخترقه السكاكين في كلِ جزء من جسمه فلا تكفيه وردة الفن التي قد أهديها إليه.”
وعن المسألة السورية وموقفها من النظام السوري تحفظت ماجدة قائلة إنه لا موقف لها إلا من الشعوب أما المواقف السياسية فتحتفظ بها لنفسها “أنا مؤمنة بأنه ليس لأحد أن يسرق الحياة في أي بلد كان”.
وفي نهاية المؤتمر قدمت ماجدة ابنتها نور لأول مرة قائلة إنها تعتبرها صديقتها ومستشاراتها في كل أعمالها وملابسها وأغانيها وتحترم كلامها وثقافتها ليس لأنها ابنتها ولكنها معجبة بها.
وأضافت أن عمرها، 22 عاما، وأنها تتدرك جيدا معنى كلمة وطن، ومنذ فترة قريبة جاءتها وعرضت عليها الارتباط بشاب من عائلة ويعجبها وبعد شهر من ارتباطهم أخبرتها بأنها ستنفصل عنه وحينما سألتها عن السبب، قالت إنه لا يؤمن بسيادة لبنان مؤكدة أنها دائماً ما تمنحها الأمل في المستقبل، وأكدت أنها لا تفكر في تقديم ألبوم للأطفال ولم تعتني بهذا الأمر.
وكانت ماجدة الرومي التي تشارك للمرة الثانية في مهرجان موازين قد غنت في دورة سابقة بعض الأغنيات المغربية الكلاسيكية وقالت في الندوة الصحفية إن”حالة ذهول” تنتابها لدى سماعها الموسيقى المغربية.
وأضافت أنها ترحب بفكرة عمل فني مغربي بشرط الاتفاق على”طبيعة المادة الفنية.” وقالت إن التقارب بين المشرق والمغرب العربي موجود حتى “وإن تباعدا على المستوى الجغرافي.”
ومن المنتظر أن تحيي النجمة اللبنانية سهرة فنية في المسرح الوطني محمد الخامس يوم الأحد بعد أن غنت في دورة سابقة للمهرجان على منصة النهضة في الهواء الطلق.
وليس ما جبتونا جوليا بطرس، كنت رح روح انا ع موازين
ونهاركم سعيد ، يا الغاليين
ليس=ليش