دخل المغربي مراد بوريكي الفائز بلقب “أحلى صوت” في برنامج “The Voice” إلى استديو الموزع الموسيقي طوني سابا لتسجيل اغنيته الأولى “عشقين سهر الليالي” التي كتبها الشاعر نزار فرنسيس ولحنها عاصي الحلاني.
وقد نشر الفنان عاصي الحلاني صوراً له ولمراد في الإستديو أثناء العمل على الأغنية وتسجيلها.
!
مع اقتراب الامتحانات تبدأ حالة من القلق فى قلوب الطلاب وأسرهم خاصة هذا العام، نظرا لتقدم الامتحانات عن مواعيدها السابقة لظروف الانتخابات الرئاسية.
وتقول الدكتورة نبيلة السعدى، أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الزوجية والأسرية تتميز هذه الفترة بالخوف والقلق والتوتر، وذلك خوفا من حدوث نتائج غير متوقعة والقلق يحدث لجميع الطلاب فى جميع المراحل، ويكون أكثر لطالب الثانوية العامة وأصحاب الشهادات فقبل الامتحان يصاب الطالب بحالة انفعالية وتوتر وحِدة فى الانفعال والانشغالات العقلية، مما يؤثر بالسلب على إمكانية التركيز، وهذه الحالة يمكنها فى كثير من الأحيان إعطاء دفعة نحو الإنجاز والعمل المثمر، وهذا القلق والخوف يعتبر رد فعل طبيعى يحدث عندما يكون الفرد فى مواجهة الخطر، ولكن إذا زاد عن معدله الطبيعى يسمى توتر وقلق والذى يؤدى إلى الانهيار.
وتضيف هناك أسباب للخوف فهناك طالب حساس جدا، وبالتالى لا يتحمل الضغوط الشديدة فينتج عنه انهيار، بالإضافة إلى أن المدرسة تجعل من الامتحانات تجربة فيها تحديات وصعوبات علاوة على وجود جو من الرهبة، وتمثل العائلة سببا فى الضغط الشديد بعمل مقارنات بين الطالب وبين أولاد العائلة، وأيضا عدم وجود رقابة طوال العام والتى تظهر فجأة فى وقت الامتحانات والتقليل من شأن الطالب ووصفه بالعاجز العقلى، بالإضافة إلى وجود بعض المواد التى لا يحبها الطالب ويعانى من صعوبة فى تحصيلها مما يصيبه بالقلق والخوف أكثر مع اقتراب موعد امتحانها.
ويمكننا التعرف على هذا الخوف من خلال بعض الأعراض التى تظهر على الطالب ومنها صداع شديد وغثيان والشعور بارتفاع درجة الحرارة والعرق المستمر وأحيانا الإغماء، والبكاء الشديد وعدم القدرة على التركيز والتوتر، وتكمن المشكلة فى أنه يؤثر على التفكير واسترجاع المعلومات التى قام الطالب بحفظها ومن هنا يحدث تضارب فى الأفكار ويعجز الطالب عن الإجابة الصحيحة.
وحتى تتعامل الأسرة والطالب بأسلوب صحيح مع التوتر أثناء فترة الامتحانات تنصح الدكتورة نبيلة ببعض الخطوات التى علينا أن نتبعها سواء طلاب أو الأهل لاجتياز هذه الفترة الحرجة من السنة وهى:
1- أن يعتاد الطالب على أن يستعد للامتحانات من أول يوم فى الدراسة مع وضع نفسه فى تجربة الامتحان، وكذلك جو الامتحان وخاصة طلاب الثانوية العامة.
2- أن تنوع الأسرة فى أنشطة اليوم للطالب ولا تجعل اليوم بأكلمه فى المذاكرة، فيمكنه أن يخرج فى نزهة قصيرة أو ممارسة للرياضة.
3- أن يقوم الطالب بطرد الأفكار السيئة والسلبية بأن يقول لنفسه “أنا ذكرت وأستطيع الإجابة على كل الأسئلة”.
4- تأكيد الطالب على أدواته قبل النوم ليلة الامتحان ومن موعد الامتحان، والذهاب إلى لجنة الامتحان فى موعد مناسب على ألا يكون متأخرا أو مبكرا لأن هذا يسبب التوتر.
5- أن يقوم الطالب بقراءة الأسئلة بتركيز وتعمق، مع عدم الانشغال بمن حوله فى اللجنة.
6- إذا كان هناك أسئلة صعبة على الطالب أن يقوم بإجابة الأسئلة التى تعرفها أولا.
7- وعندما ينتهى من امتحان مادة أعطى لابد أن نعطى لأنفسنا فرصة للترفيهية مع الأهل أو الأصدقاء قبل البدء فى المادة التالية.
8- إذا شعر الطالب ببعض التوتر أثناء وجودة باللجنة يقوم بفرد يديه وقدميه إلى الأمام لمدة 3 دقائق مع التنفس بعمق، فهذا سوف يشعره بالاسترخاء مع استرجاع الأفكار الايجابية وهنا يستطيع الإجابة على الأسئلة.