أظهر عدد كبير من النجوم والمشاهير اليوم بحفل توزيع جوائز “Golden Globes” فى دورته الـ72 والتى أقيمت فى فندق بيفرلى هيلتون فى بيفرلى هيلز بولاية كاليفورنيا الأمريكية تضامنا كبيرا وواضحا من أجل الوقوف ضد مقتل 12 شخصا بمكتب صحيفة “شارلى إبدو” الفرنسية، حيث انتهزت المحامية آمال علم الدين زوجة النجم جورج كلونى وجودها على السجادة الحمراء لأول مرة بحفل جولدن جلوب وأعلنت موقفا سياسيا قويا متضامنة مع ضحايا الحادث فأمسكت بحقيبة تحمل كلمة “Je suis Charlie”، كذلك زوجها نجم هوليوود جورج كلونى حرص على وضع نفس الإشارة بـملابسها والتى ركزت عليها عدسات المصورين.
أما كاتى بيتس فأظهرت تضامنها مع الضحايا بعبارة “Je suis Charlie” على هاتفها المحمول، كما رفع عدد من المشاهير لافتات تحمل نفس العبارة من أبرزهم سيينا ميللر وقامت هيلان ميران بوضع قلم بفستانها للتعبير عن تضامنها.
بستحقر كل عربى شارك فى هذه المسيرة أو رفع لافتة أنا شارلى !
عديمى الشخصية و الإرادة ! مُجرد أجهزة ريبوت تُحركها الساسة الأوروبية يدافعون عن شئونهم و يتضامنوا معهم أكثر من شئون من ينتمون لهم !
.
بقترح على كل وسائل الإعلام العربية سواء كانت مرئية أو مقروءة أن تنشر السيرة الذاتية لأشرف الخلق مُحمد صل الله عليه و سلم تزامناً مع إصدار العدد الجديد للمجلة القذرة التى توعددت فيه بنشر صور مُسيئة لرسول الله !
طبعاً ده لو كان عندهم ذرة كرامة ! هل يستطيعوا أن يفعلوا ذلك أم جُبناء و مُتنازلون كالعادة !
تبّاً لهذا العالم المنافق ..
كل هذا النفاق لأجل 12 شخص كانت مهمتهم الاستهزاء بالآخرين والانتقاص منهم ومن عقائدهم … أما ملايين السوريين الأطفال والشيوخ والنساء والشباب المهجّرين والمقتولين والمشردين لا يستحقون أي تعاطف !!!!!
لكن أعود وأقول .. كيف نلوم الغريب وبني جلدتنا العرب هم من أكثر المسيئين إلينا ؟!!! .. وكيف نلوم العرب إذا كان من قتلنا ومن شردنا ومن يدعمه لأسباب دنيوية ومنافع حقيرة هم منّا وفينا !!!!! ..
لا نرتجي العون والنصر والتأييد إلا من الله ..
اللوم ليس على فرنسا اللوم على كل خروف عربي عمل مسيرة العار ….
منطقيا وعقلانيا ايعقل ان حكامنا متاجاهلون مايجري في سوريا وفي كل الدول العربية من قمع وقتل بدون حق في حين يلهثون لتبرير الفعل بمن اسائو لسيد الخلق …
انا لست شارلي ولست ارهابي انا مسلم
يبكون على شارلي صحافة تنفث السم ولم يبكوا على رياحين جمد البرد الدم في عروقهم ليرحلوا عن هذا العالم مبتسمين وهم يحلمون بقطعة خبز وكأس حليب دافئ بين أربعة جدران اسمها البيت كبقية أطفال العالم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حسبي الله ونعم الوكيل……