يو بي أي- أوقفت الشرطة الأميركية أحد المعجبين بالنجمة الأميركية، جنيفر لوبيز، الذي تمكن من العيش في قصرها (في هامبتونز بولاية كاليفورنيا)، طوال 6 أيام من دون أن يعلم به أحد. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مصادر مطلعة أن جون دوبيس (49 عاماً) عاش في منزل لوبيز في مطلع الشهر الجاري وكأنه ضيف مرحّب به، إذ كان ينام على الأريكة ويركن سيارته أمام القصر على مرأى من حرّاس أمنها.
وأشارت المصادر إلى أن دوبيس لم يكتفِ بهذا بل راح والتقط صوراً لملكيتها ونشرها على شبكة الإنترنت، إلى جانب مجموعة من الرسائل الغريبة، إذ نشر عبارة “بعض فن ديفيد وجيني في نيوبورت”، تحت الاسم المستعار، ديفيد آي لوبيز.
وقد عثر أحد موظفي لوبيز على دوبيس مؤخراً في الثامن من أغسطس/آب الجاري وهو يقف في الباحة الخلفية للمنزل، وواجهه، فحاول دوبيس الفرار بفعلته من خلال الادعاء بأنه طليق لوبيز. ولدى وصول عناصر الشرطة، قال دوبيس إنه والد أطفال لوبيز، وإنها تركت له المنزل ليعيش فيه.
من جانبها، ذكرت المصادر أن دوبيس أُخضع لتحليل نفسي، في وقت عثرت فيه الشرطة في سيارته المستأجرة على رسائل غريبة موجهة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، ومشاهير آخرين. يذكر أن لوبيز اشترت المنزل في مايو/أيار الماضي لقاء 10 ملايين دولار.