إعتزل بعض النجوم الرياضة من أجل الدخول في عالم الفن، وتحوّل طموحهم من الملاعب إلى شهرة التمثيل والغناء. مجلة “لها” ترصد أشهر النجوم الذين خطفهم الفن من الملاعب.
نور الشريف
كان النجم المصري الراحل نور الشريف من ابرز الفنانين الذين خطفتهم أضواء الفن من الرياضة، فبعد أن اختير رسمياً للعب في صفوف نادي الزمالك ضمن الناشئين في جيل عملاقة الكرة أمثال حمادة امام ويكن حسين، لكن المخرج الكبير سعد أردش رأى فيه إمكانية أن يكون ممثلاً أفضل من لعب كرة القدم، ولذلك خطفه من الملعب ووجهه إلى المسرح، ولكن ظل نور طيلة حياته يشجع الزمالك.
تامر حسني
يعتبر النجم الشاب تامر حسني من أشهر الفنانين الذين خطفهم الفن من ممارسة لعبة كرة القدم، فتامر استمر في الملاعب الرياضية لأكثر من 6 سنوات على مستوى الناشئين.
وكان قد كشف تامر في برنامج “رحلة صعود” أن مشواره مع الكرة لم يكتمل، مشيراً إلى أنه بدأ “في نادي الزمالك كناشئ وحينما وصلت سن التصفيات 17 عاماً لم أجد اسمي في القائمة، حزنت جداً واكتئبت، وذهبت للنادي الأهلي، اختبرت وقبلوني ولعبت عامين، ولكن لم أكمل، لأنهم استغنوا عني أيضاً”.
وتابع: “أشهر اللاعبين الذين لعبت معهم، كان الكابتن أيمن عبد العزيز، وكان معنا لاعبون آخرون، لم أسمع عنهم هذه الفترة”.
محمد حماقي
حاول النجم المصري محمد حماقي الانضمام لفريق الناشئين في النادي الأهلي من أجل ارتداء “التيشرت” الحمراء التي كان يعشقها منذ صغره، لكن حلمه تبخر بسبب رفض احد المدربين في ذلك الوقت ضمه وطلب منه الانتظار لعام جديد لكي يتم اختباره ورغم ان عدد من أصدقائه نصحوه بالتوجه الى نادي الزمالك إلا انه رفض وقرر عدم التفكير في احتراف الكرة.
هالة صدقي
ربما لا يعرف الكثيرون ان الفنانة المصرية هالة صدقي كانت تعد واحدة من اهم السباحات المصريات خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي، حيث مثلت نادي الزمالك والمنتخب المصري في أكثر من مناسبة عربية وافريقية، وحازت على اكثر من ميدالية ولكنها لم ترتق في عالم السباحة إلى المنافسات العالمية.
هالة من الفنانات اللواتي خطفهن الفن من الرياضة خلال عام 1979 حينما شاهدها المخرج نور الدمرادش، ورشحها للمشاركة في مسلسل “لا يا أبنتي العزيزة”.
محمد لطفي
وهذا الأمر ينطبق أيضاً على الممثل محمد لطفي، الذي كان واحداً من أبطال مصر في الملاكمة، وشارك في عدد من البطولات المحلية، إلى أن شارك بالصدفة في فيلم كابوريا مع الفنان الراحل أحمد زكي، ومن يومها اعتزل الملاكمة واستكمل مشواره الفني
ظافر العابدين
يعد الممثل المتألق ظافر العابدين من رموز نادي الترجي التونسي، الذي لعب له خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي، وحقق معه العديد من البطولات، وكان له خلال هذه الفترة عدد كبير من الأصدقاء من نجوم كرة القدم أمثال راضي الجعايدي وسمير الخميري وعلي بالناجي وخالد بن يحي، ولكن بسبب تعدد الإصابات قرر ظافر الاعتزال مبكراً والانضمام لعالم السينما.
أحمد صلاح حسني
لا يختلف الامر كثيرا بالنسبة لأحمد صلاح حسني عن ظافر العابدين، بل ان نجومية حسني الشهير بـ”سوني” في الملاعب تفوق بمراحل ظافر، لأنه كان يعد من أهم 100 ناشئ في العالم عام 2000 وحقق نجاحاً مبهراً خلال فترة احترافه بنادي شتوتغارت بألمانيا، وساهم بفوز النادي الأهلي بعدد كبير من البطولات حينما عاد له بعد الاحتراف، ولكن الازمة الصعبة التي ضربت النادي الأهلي خلال الفترة من 2001 الى 2004 بسبب انتكاسة الفريق أدت الى اعتزال عدد كبير من اللاعبين وكان على رأسهم “سوني” الذي اتجه بعدها الى التلحين وقام بتلحين عدد كبير من الأغنيات لعمرو دياب ومحمد حماقي وتامر حسني، كما ظهر كممثل في اكثر من عمل.
إضافة إلى هذه الاسماء الكبيرة كان هناك العديد من نجوم الجيل الماضي، الذين تألقوا في الفن بعدما كانوا نجوما في الملاعب الرياضية ومن أبرزهم زكي رستم الذي كان يعد بطل مصر في رفع الأثقال خلال فترة الثلاثينيات، وأيضا الفنان أحمد مظهر الذي احترف لعبة الفروسية، ويعد الفنان الوحيد الذي شارك كرياضي في حدث عالمي، وهو دورة الألعاب الاوليمبية بهلسنكي عام1952