حقق “لحظة وداع” المسلسل التركي المدبلج الى العربية نجاحاً واسعاً عبر العالم العربي، منذ عرضه في عام 2008 على شاشة Mbc.
ومن أبرز أبطال العمل الدرامي حينئذ الطفلتان عائشة توران وكاغلا سيمسيك اللتان كانتا في سن الـ15 والـ6 على التوالي، فكيف أصبحتا اليوم.
نجحت النجمة الشابة الجميلة “عايشة ايشان توران” المراهقة الصغيرة في وقت قصير للغاية في أن تتألق وسط جميلات تركيا.
وولدت عائشة في عام 1992 باسطنبول وتبلغ من العمر 22 سنة وهى من أصول عربية فوالدها تونسي ووالدتها تركية .
وأما كاغلا، فاستطاعت أن تجذب الأنظار إليها بشدة ليتهافت عليها صناع الدراما لتؤدي أدواراً رئيسية في أكثر من عمل وتنافس نجمات كبار بخاصة في مسلسل “زهرة القصر”.
وأبرزت الصور الحديثة للفنانتين أنهما تحافظان على جمالهما الطبيعي مع ازدياد سحرهما بتألق انوثتهما.
وتدور قصة المسلسل التركي حول شخصية الطبيبة “ليلى” وهي أم لابنتين، وتعيش في هناء مع زوجها الذي يعمل كاتبا.
تكتشف بعد شعورها بأعراض “التعب والدوخة” أنها مصابة بورم خبيث في الدماغ، وأنه لم يبق لديها إلا القليل لتعيشه مع أسرتها. تقرر “ليلى” بعد معرفتها بحقيقة مرضها أن لا تعرض ابنتيها لما تعرضت له في طفولتها عند وفاة أمها والتي لم يبق في مخيلتها عنها ألا شبح المرض والموت.
وقررت أن تستغل ما تبقى لها من حياتها في إعادة ترتيب حياة “زينب” التي تعمل مدرِّسة لابنتيها في الروضة، والتي تعاني من مرض يمنعها من الإنجاب.
وتهيء لها الظروف حتى تتزوج من زوجها “رجاء” هي وتتنازل لهم عن ابنتيها. ولكن تشاء الظروف أن يقوم زميلها الطبيب “اياد” بإجراء عملية صعبة لها وتعيش لتواجه حقيقة ابتعاد ابنتيها عنها وابتعاد زوجها وتزوجة من “زينب”.
توزع المسلسل التركي الجديد على 94 ساعة بث تلفزيوني من خلال أحداث حلقاته المشوقة، ويشارك في بطولته نخبة من نجوم الدراما التركية.