لم يتمالك والد الشاب الراحل عمرو سمير نفسه عند بدء الجنازة على ابنه ودخل في نوبة بكاء وانهيار شديد، ثم تمالك نفسه بمساعدة من حوله وقرأ لابنه الفاتحة.
والمعروف أن والد عمرو عاد مع الجثمان من مديد بعد أن انهى هناك اجراءات الإفراج عنه التي طالت لأكثر من اسبوعين.
وكان الوالد المفجوع بابنه انهار بين يدي النجم المصري مدحت صالح الذي كان أول الحاضرين لتقديم واجب العزاء.
يذكر أن الإعلامي الراحل توفي قبل أسبوعين في أحد الفنادق بالعاصمة الإسبانية مدريد، إثر أزمة قلبية مفاجئة، عن عمر يناهز 33 عاماً.
واحتجزت السلطات الإسبانية الجثمان بعد وجود خطأ في حجز الفندق، حيث تبين أن الفنان الراحل توفي في غرفة محجوزة باسم صديقه، وطلب المدعي العام الإسباني التحقيق للتأكد من أن المتوفى ليس هو الشاب الذي حُجزت الغرفة باسمه، والتأكد أيضا من عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.
وبدأ سمير حياته كممثل وهو في سن العاشرة، حيث شارك في فيلم “القتل اللذيذ”، أمام ميرفت أمين، وبعد تخرجه في كلية الإعلام تقدم إلى مسابقة المذيعين بقناة “ميلودي، ثم اتجه إلى قناة “دريم” لفترة، وشارك في تقديم البرنامج الشبابي الناجح “شبابيك” مع هبة شعير وإياد ودينا الشربيني، وبعد فترة اتجه إلى قناة otv وقدم برنامج “إيه الأخبار”. وفي العامين الماضيين عمل في قناة “نايل لايف” في التلفزيون المصري.
غريب هالرجال شلون يبكي بعزاء ابنه !! المفروض يزغرط ويرقص !!