استقبلت الإعلامية شانتال سرور الفنانة المصرية آمال ماهر في حلقة أخذت المشاهدين إلى طفولة آمال الناضجة. في قلبها أشخاص كثر هم خارج حياتها وأمنيتها ألا تعيش مواقف تجبرها على أن تتغير.
لا تشعر آمال ماهر بغصة على طفولة لم تعشها كونها دخلت الفن باكراً، ومشروع النجمة لم يكن وارداً. تخطيط الله لها هو ما نفذته فالكل من حولها كان يرسم لها تخطيطاً بحسب رؤيته. وعن هذا الموضوع تقول أنها ليست كما يظنها الناس ضعيفة بل شخصيتها قوية وقد عكست الصورة الحقيقية التي تشبهها في أغنيتها وكليبها الاخيرين. فهي ترفض المرأة الخاضعة لحكم الرجل، في حين ترى أنه يمكن تغيير بعض الأمور في الحياة بدافع الحب وإذا كان الشخص الآخر يستحق ” فالكلام حاجة والفعل حاجة أخرى”.
كانت الإعلامية شانتال مباشرة في التطرق إلى شخصية آمال ونفسيتها، فتحولها من فتاة إلى إمرأة في عمر صغير أمر واقع جعلها تحمل مسؤولية مبكرة. عن وجود الرجل في حياتها والخيط الفاصل بين الحلم والخيال، رأت أننا نعيش الحلم إلى أن يتحقق. والصورة التي نرسمها في خيالنا لا يمكننا أن ننالها مئة بالمئة. وشددت انها كأم تزرع في ابنها التسامح وتريده الأفضل بين الناس. هي شخصية مستقلة وقيادية قدر الإمكان وتقول “إنه في بعض الأوقات الشخصية القوية هي حالة تثبيت وتمرد خصوصاً في ظل قرارات عندية اتخذتها في السابق، تحولت اليوم لتصير قرارات أكثر حكمة ونضوج”. أما الوجه الضعيف من شخصيتها فلا يظهر إلا للمقربين وهم نادرون جداً.
في الشق الفني تحدثت آمال ماهر عن محبة الجمهور لها وعن تقديمها لأغنيات أم كلثوم بأدائها وإحساسها الذي لامس الجيل الجديد. ورأت أن ليس في الأمر سيئات كما لا يمكنها ان تتحدث بعد عن هوية فنية وفي رصيدها ألبومين حقق أولهما نسبة مبيع مرتفعة جداً. ورأت أن الفن طميع واناني وهذا ليس عيباً لأنه وسيلة للتطور وتقديم الأفضل. ومن طموحها الفني الغناء مع فنان العرب محمد عبده الذي يشكل لها إضافة إنسانية وفنية. لكن بين الثقة والغرور، شددت أمال ماهر أن الغرور بعيد عنها وأن الثقة الزائدة ضرورية في بعض الأوقات في العمل الفني حتى لا يميل الفنان إلى آراء قد لا تكون صائبة. وشددت أن “السنوات التي سبقت صدور أول ألبوم فادتني في التعرف إلى الكلام الذي يلامس الناس وآرائهم وأكسبتني ثقة وخبرة”. وعن كبار المطربات اللواتي يعتبرن أنها مبكرة في النجاح قالت إنها لا تدخل في نفسياتهن وأنه يمكن لعمل واحد ناجح ان يضاهي عدداً من الأعمال.
عن مصر قالت أمال ماهر أن بلدها لم يعد كما اعتاد عليه المصريون. وانه ينبغي أن يقدم الفنان عملاً لوطنه وغنت “مصر شالت فوق طاقتها يرضي مين”. لا تعيش الخوف بل القلق على مصر. إنما تخشى أن يخذلها الناس بأن يسيئوا فهمها فتسعى لتكون قليلة الكلام حتى لا تجرح أو تحرج أحداً. وعليه فهي لا ترى نفسها في لجنة تحكيم لأنها صريحة.
يا اختي ما احبك ولا احب صراخك نعيقك المزعج ..فابعدي عني وغردي او نوحي فعندي سيان!