في الحلقة الثانية من برنامج “أنا والعسل” استضاف الاعلامي نيشان ديرهاروتيونيان الاعلامي المصري الساخر باسم يوسف.
عبر باسم يوسف عن سعادته بوجوده في البرنامج الليلة وفي لبنان بشكل عام.
وفي السؤال الذي يشغل الملايين “ماذا سيقدم باسم يوسف في برنامجه بعد سقوط الاخوان ورحيل مرسي” فأكد يوسف أنه بدأ البرنامج عبر youtube قبل وجود مرسي والاخوان معتبراً أن البرنامج هو انعكاس للواقع السياسي في البلد فإذا كان الوضع لا يحتاج الى النقد والسخرية لا يمكن أن يقدم ما يضحك العالم ومن الممكن ان تكون الحلقات القادمة غير مثيرة للضحك.
وشدد يوسف على انه لم يقصد بشكل اساسي أن يضحك الناس ومن يتابع البرنامج بهدف الضحك فهو على غير حق فالهدف هو إيصال آراء سياسية ووجهات نظر.
واعتبر يوسف أنه بعد الانتصار وسقوط الاخوان لاحظ انه لا يوجد لدى الشعب المصري ثقافة الانتصار “فمن غير المنطقي أن نتصرف كالأخوان بعدما ننتصر عليهم”، ورفض كل اشكال التطرف طالباً أن تتم المحاربة بالقانون.
واضاف يوسف بأنه لم يغلط يوماً في “عرض وشرف اي شخص” وأنه لم يحرض على القتل ولا بأي لحظة، ورغم أنه ضد الاخوان ويعتبرهم “كذابين” لكن “يجب أن نعاملهم على القانون كبني آدمين”.
لا يخشى يوسف من إندلاع حرب أهلية في مصر فالكلمة ضخمة وكبيرة وليس من السهل أن تحصل.
وعن غيابه عن تقديم حلقة من البرنامج بعد ثورة 30 يونيو التي أسقطت نظام الأخوان اعتبر يوسف انه لم يكن من المقبول أن يطل عبر برنامجه الساخر في وقت كان الشارع مشحوناً وسقط عدد من الضحايا “فالاعلامي انسان صاحب مشاعر ومن غير اللائق أن نسخر من الموت”.
كما تحدث يوسف عن الصعوبات التي تواجهه وعن الاتهامات العديدة التي وجهت اليه منها اتهامه بـ”الشاذ والصهيوني وتحدثوا بالسوء عن عائلتي وعرضي”، كما انه تعرض لتهديدات كبيرة على مختلف الأصعدة وبوسائل عديدة واصبح خروجه من المنزل أقل مما كان عليه سابقاً.
واعتبر يوسف انه لا يمكن إرضاء كل الناس وكل الجمهور فإذا أعجب 25 بالمئة من الجمهور فهو إنجاز وإذا استمر منهم 5 بالمئة بالوفاء فهذا ايضاً انجازاً، رافضاً اعتبار أن هناك اشخاص تغار منه وأنه لا يجوز هذا الكلام.
وتحدث يوسف عن واقع الشارع المصري اليوم قائلاً: ” أنا خايف على بنتي من التحرش الجنسي في الشارع” مطالباً بإيجاد حلول.
أما عن البرامج اللبنانية الانتقادية فأثنى يوسف على هذه البرامج اللبنانية وأكد أنه تابع برنامج “شي أن أن” على شاشة الجديد كما أنه معجبا بالمقدم نديم قطيش على شاشة المستقبل مثنياً على برنامجه، كما أكد أن ما يميز لبنان والبرامج فيه هو تخطي الكثير من المحرمات التي لا زالت موجودة في مصر كالتحدث عن الطائفة والسياسة والجنس وغيرها.
من ناحية أخرى تحدث يوسف عن علاقته بالاعلامي الأميركي “جان ستيوارد” مؤكداً أنهما صديقان مقربان جداً واضاف: ” جون سيتوارت يهودي وليس صهيوني وهذا اليهودي دافع عن القضية الفلسطينية وحارب التعذيب”.
وعن إستضافته لشخصيات جديدة في “البرنامج” فأكد أنه من المهم أن يستضيف فنانين “فجزء من السياسة أن أشجع الفن المصري” معتبراً أن المسرح في مصر مات قبل الاخوان كما أن الدراما ضعفت.
أما عن أوبريت “قطري حبيبي” أكد يوسف أنه انه لم يقصد الهجوم على قطر ولا مصلحة له بذلك ولكنه حاول نقل الشارع المصري الواقعي وقال: ” مفيش حاجة بينى وبين قطر والفكرة كانت السخرية من الواقع ولكن دولة قطر هي مثيرة للإعجاب”.
وأكد يوسف أنه ما زال مستمراً على قناة الـ cbc قائلاً: ” مازلت مستمر على قناة سي بي سي ولدي عروض دائما على محطات أخرى ولكن الفترة القادمة هي فترة تحليل”.
وتحدث عن مهنة “الطبيب” التي بدا واستمر بها اعوام : ” 20 عام طبيب وجراح و في أطباء كثر أفضل مني أنا كنت كويس لكني متوقف منذ عامين” ولكن من الصعب أن يعود اليها.
واختتم متحدثاً عن رايه ببعض الزملاء الاعلاميين ف يمصر وعن التدخل السوري في مصر.
اني لاستغرب لهذا المعتوه الذي ظل يقدح ويذم في السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي وبعد ان تم الانقلاب عليه لم نعد نسمعه ينبح على الرئيس المؤقت عدلي منصور لما اقدم به من قرارات تنهك المواطن المصري ..
لابد من اخراس هذا الكلب في كلا الحالتين
اليوم كانت الحلقة انا والعسل مع إلهام قنبلة الله يستر من هذه المراة هذا ما أقوله ………
حيوان قذر